طالب «حراك ليبيا حلها الشباب»، اليوم الخميس، وزارة الخارجية والهيئة العامة للثقافة وكافة الجهات الاعتبارية والليبيين بالتدخل لوقف كتاب مسيئ للمرأة الليبية، ومطالبة الجهات القانونية بالتحرك وفق القوانين الدولية والداخلية لضبط وسن قوانين تجرم هذه الممارسات في حق أبناء ونساء ليبيا.
وندد الحراك، في بيان تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه، بكتاب «جواسيس الجيل الرابع من الحروب» الذي أعدته «كاتبة مصرية» وسردت فيه «بلغة شمولية لتشمل» الليبيات، معتبرا أن ذلك «من الأفعال غير مسؤولة وغير الإنسانية ولا تمثل الإسلام والأصالة الراسخة في مجتمعاتنا».
واستهجن البيان ، «كل ما تتعرض له المرأة الليبية من حملة تشويه ممنهجة وارتهان سمعتها وإقحام شرفها مما تسبب في تعريض حريتها للحط وعزوفها خوفا من الابتلاء عليها ولاسم أسرتها بالكامل من قبل أطراف لهم أغراض مريبة».
وحمّل المسؤولية إلى «أبناء وطنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي» وإلى «الإعلام من الداخل لتكون حجة حتى اشتاطت الأقلام المأجورة للنيل منها في الخارج عبر تحرير المقالات والكتب».
ويوم الأحد، طالبت هيئة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة الموقتة، مدير معرض القاهرة الدولي للكتاب طارق الجمال بضرورة سحب كتاب «جواسيس الجيل الرابع من الحروب» الصدار عن دار كنوز للنشر والتوزيع، للمؤلفة المصرية حنان أبو ضياء وعدم تداوله خلال المعرض.
وقال رئيس هيئة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني، خالد عبدالحميد نجم في بيان، إن الكتاب «أساء وبشكل صريح وفاضح للنساء الليبيات وجاء ذلك في الكتاب على لسان أحد ضباط المخابرات القطرية»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
وأضاف نجم إنه وفقًا لإطار التعاون الثقافي والاتفاقات الموقعة بين البلدين يجب سحب الكتاب وعدم تداوله أو تسويقه أثناء فترة إقامة المعرض، ونوه بأنَّ هناك إجراءً سيتم اتخاذه حيال الموضوع قانونيًّا.
وندد نشطاء ليبيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالكتاب معتبرين أنه يسئ للمرأة الليبية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لدى السلطات المصرية لوقف طباعته وسحبه من التوزيع لما يمثله من إضرار بالعلاقات بين البلدين.
تعليقات