شاركت مصلحة الآثار الليبية بالحكومة الموقتة في الدورة التدريبية المختصة في تحليل الحمض النووي «DNA» والبقايا العظمية والمومياوات، التي اختتمت أعمالها الأسبوع الماضي بمتحف الحضارة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأُلقيت خلال الدورة محاضرات من أساتذة المركز القومي للبحوث والمتخصصين في الإنثروبولوجيا الفيزيقية وخبراء من فرنسا وألمانيا.

تأتي هذه المشاركة بعد الاجتماع الذي عُـقد في مارس الماضي بين رئيس المصلحة الدكتور أحمد حسين ورئيس المكتب الإقليمي لليونسكو لإطلاق برنامج تدريبي لحماية المومياوات.

وكانت مصلحة الآثار تشارك في أربعة أبحاث، منها يمثلان الجنوب لكن الظروف الأمنية الراهنة حالت دون مشاركتهما لتقتصر المشاركة على باحثيْن اثنيْن من واحة الجغبوب.

وستبدأ المصلحة في ترميم المومياوات مباشرة بعد عودة الباحثين حتى يتم حفظها وترميمها بالطرق العلمية المتبعة حديثًا.