أقدّمت طفلة تبلغ من العمر (11عامًا) على الانتحار شنقًا بمنطقة أم الصفصاف المحاذية لمدينة البيضاء، وشيع جثمانها بمسجد عثمان بن عفان.

وقال مصدر محلي لـ«بوابة الوسط» إن الأهالي شيعوا جثمان الطفلة «ع ف ب» بمسجد عثمان بن عفان في المدينة، وسط تكتم عن أسباب الوفاة، إذ «لوحظ بلوحة الوفيات بأن سبب الوفاة كان طبيعيًا، فيما عدل بعد الصلاة عليها بكتابة قضاء الله وقدره».

اقرأ أيضًا: «الخبرة القضائية» تسلم تقريرها النهائي حول ظاهرة الانتحار في البيضاء إلى النيابة العامة‎

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها خلال شهر رمضان، إذ أقدمت امرأتان في بلدة شحات شرق البيضاء على الانتحار حرقًا في أول أيام شهر رمضان.

وتستمر ظاهرة الانتحار في مدينة البيضاء التي تجاوز عدد المنتحرين فيها أكثر من 25 حالة بين متوفى وناجٍ، رغم انتهاء اللجنة المكلفة من قبل مركز الخبرة القضائية والبحوث وتسليم تقريرها النهائي حول الظاهرة للنيابة العامة.

اقرأ أيضًا : بعد لعبة «تشارلي».. الابتزاز الإلكتروني وراء ظاهرة الانتحار بمدينة البيضاء

وبدوره أكّد ملتقى «شباب الجبل الأخضر» ضرورة الوقوف على أسباب ظاهرة الانتحار بين الشباب من الجنسين، التي تشهدها مدينة البيضاء والمناطق المجاورة، مطالبًا مركز الخبرة القضائية والدراسات الاجتماعية والأوقاف العمل على ذلك، والاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة، التي أصبحت تقلق المجتمع والأسر والشباب في البيضاء والمدن الأخرى.