أعلن مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، مقتل المحتجز الإماراتي يوسف صقر أحمد مبارك، في محبسه بطرابلس على يد أحد عناصر المخابرات الليبية بعد أن تمكن من الدخول إلى مكان احتجازه، دون أن يحدد توقيت الحادث.
وجاء إعلان الصور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بالعاصمة طرابلس، أعلن خلاله عن آخر ما وصلت إليه تحقيقات النيابة العامة حول عدد من القضايا الهامة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح الصور خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: «بالفعل تمت إحالة قضية الإماراتي إلى القضاء منذ عام ونصف إلى محكمة الجنايات بطرابلس ولديه محامٍ، ولكن للأسف قام أحد عناصر المخابرات الليبية بقتل المحبوس احتياطيًا».
وأضاف الصور أن «الشخص الذي قام بقتل الإماراتي قضي أثناء اشتباك مع رجال الأمن بعد دخوله إلى مقر حبس الإماراتي وإطلاق النار عليه»، مشيرًا إلى أن النيابة العامة «قامت بمعاينة الجثة وأخذ الحمض النوي».
وأكد الصور أن مكتب النائب العام خاطب وزارة الخارجية الليبية بالخصوص لإعلام السلطات الإماراتية من أجل تسليم الجثة إلى ذويها بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاة»، منوهًا إلى أن القاتل «سبق له قتل أحد الموقوفين في فترة سابقة العام 2012»، وأن «هناك شخصًا آخر كان متواجدًا أثناء دخول القاتل صدر أمر بشأنه لأنه دخل معه إلى الجهة التي كان بها القتيل وستثبت التحقيقات تورطه من عدمه».
يشار إلى أن السلطات الأمنية في طرابلس كانت قد أعلنت في نوفمبر العام 2015 عن إلقاء القبض على الإماراتي يوسف صقر أحمد مبارك بتهمة التجسس، بعد أن دخل إلى العاصمة عبر مطار معيتيقة قادمًا من طبرق.
تعليقات