أعلنت مديرية أمن الهلال - درنة أنها ألقت القبض على أحد المشتبه بهم في الهجوم على منزل عائلة آل الحرير بمدينة درنة في أبريل 2015، وهو الحادث الذي راح ضحيته أربعة من أبناء العائلة جراء اشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» داهموا منزل العائلة الواقع بمنطقة شيحا الغربية.
وقال الناطق باسم مديرية أمن الهلال النقيب بوبكر إبراهيم الرفادي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إن الشخص المشتبه به «هو عبدالرازق ناصف باطوها». موضحًا أنه «تم إلقاء القبض عليه بالقرب من مركز شرطة أم الرزم قبل أن يحاول الفرار إلى منطقة التميمي تجاه الشرق».
وأضاف الرفادي أن المشتبه به باطوها «كان يرتدي النقاب وكان متجهًا في سيارة إلى مدينة درنة، وكان لدينا معلومات مسبقة بمكان وجوده وتمت مراقبته ومعرفة مكانه حتى وصل إلينا بمركز أم الرزم شرق درنة بحوالي 35 كلم».
وأكد الناطق باسم مديرية أمن الهلال - درنة إحالة المتهم إلى جهاز الأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية، التي قال إنها «قامت على الفور بترحيله إلى معسكر مكافحة الإرهاب بقرنادة لمتابعة التحقيق».
وأقدم عناصر تنظيم «داعش» في 20 أبريل 2015 على قتل أربعة أشقاء من عائلة آل الحرير، وهم «عثمان ومحمد وخالد وإبراهيم»، بعد اشتباكات دامت لمدة 12 ساعة بدأت بمداهمة منزلهم الواقع بمنطقة شيحا الغربية، على مرأى ومسمع الجميع في مدينة درنة، بحسب ما أكده مصدر مقرب من العائلة حينها لـ«بوابة الوسط».
وأوضح المصدر في 21 أبريل 2015 أنه تم تهريب الوالدة الحاجة فاطمة وابنتها الصغيرة فايزة إلى خارج مدينة درنة بعد أن تعرضت لاختناق جراء اندلاع النيران بالمنزل، وأصيبت بكسر في رجلها جراء تعرضها لشظايا مقذوف، كما تعرضت لبعض الحروق.
تعليقات