شهدت منارة الحضيري التعليمية بمدينة سبها احتفالية بمناسبة انتهاء الربع الثاني لمشروع المساحات الصديقة، والتي نظّمتها مؤسسة الطاهر الزاوي الخيرية، المشرفة على المشروع المخصص لتقديم الدعم النفسي للأطفال النازحين في سبها وغات.
ويقام مشروع المساحات الصديقة الخاص بالأطفال بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وبعض المنظمات الدولية الأخرى، بهدف مساعدة الأسر النازحة والمحتاجة نفسيًا وخدميًا من أجل التغلب على الصعاب التي يعانونها جراء النزوح.
حضر الاحتفالية كل من مندوب «يونيسيف» لمشروع المساحات الصديقة على مستوى ليبيا، تاتا فينجنزو، وعميد بلدية براك الشاطئ، إبراهيم زم، والمشرف العام لمشروع المساحات الصديقة في سبها، هيفاء سالم، ومدير مؤسسة الطاهر الزاوي بسبها سراج الحضيري ومدير مشروع المساحات في مدينة غات آمال هدية.
من جانبه قال سراج الحضيري مدير مؤسسة الطاهر الزاوي بسبها إن المشروع الذي أطلقته المؤسسة بدعم من منظمة اليونيسيف وبعض المنظمات الدولية يهدف لمساعدة الأسر الناجحة والمحتاجة ودعم مؤسسات الدولة سواء في الجانب الطبي عبر تقديم المساعدات الطبية أو الجانب التعليمي، من خلال صيانة بعض المدارس وتقديم المساعدات الغذائية للأسر النازحة.
وأشارت هيفاء سالم المشرفة على مشروع المساحات في سبها لـ«بوابة الوسط» إلى أن المشروع يشمل عدة مناطق في ليبيا، ويستهدف الأطفال النازحين والمقيمين في محاولة لدمجهم في برامج ترفيهية مثل ألعاب ومسابقات تخفف من الضغط النفسي من أثر الحروب والأوضاع الأمنية وخلق انسجام بينهم.
وقالت عزيزة محمد اختصاصية اجتماعية لدعم الفريق النفسي لمؤسسة الطاهر الزاوي لـ«بوابة الوسط»: «إن البرامج والعبارات التي تدعم الطفل تساعد على بناء شخصية الطفل، وليس إعطاء المعلومة فقط وإنما كيفية جعل الطفل متفاعلاً ويملك القدرة على استقبال المعلومات».
تعليقات