قال الإعلامي جلال عثمان إنه لم يمارس أي دور بالمجلس الرئاسي منذ تاريخ 30 مايو 2016، موضحًا أن عمله كان مقتصرًا على التنسيق مع المؤسسات الإعلامية وهو دور فني وليس سياسيًا.
وأضاف عثمان في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» «أن نشر البيانات الرسمية لا تخضع للمسؤولية الإعلامية، إنما هي من شأن الرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي».
وبحسب عثمان فإن توضيحاته جاءت «عقب منشور للصحفي فتحي بن عيسى، تبرأ فيه من نشر بيان المجلس الرئاسي حول أحداث إجدابيا عبر الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك، وقال إن مسؤول الإعلام بالمجلس حاليًا هو جلال عثمان».
وأعرب عثمان عن استغرابه مما نشره فتحي بن عيسى «دون التأكد من صحة المعلومة»، على حد قوله.
تعليقات