نفت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء اتهامات دمشق بتدريب «إرهابيين» على أراضيها وتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة أن من «مصلحة المملكة أن تكون سورية آمنة ومستقرة».
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني: «إنَّ لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة» و«إن الأردن لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري» و«الداعمة لحل سياسي للأزمة السورية».
وأضاف المومني وهو أيضًا الناطق باسم الحكومة الأردنية في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: «إنَّ مصلحة الأردن في أن تكون سورية آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها».
ودعا المومني سورية إلى أن «تركز جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلاً عن الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى» مشيرًا إلى أن «فشل السلطات السورية في إقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر».
وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت، الاثنين، الأردن بتدريب «إرهابيين» على أرضه وتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة إياه من وصول «التهديد الإرهابي» إلى أرضه وداعية مجلس الأمن إلى التدخل.
تعليقات