نفت حكومة ميانمار مسؤوليتها عن أزمة قوارب المهاجرين جنوب شرق آسيا، وقد لا تحضر قمة طارئة بشأن القضية، في الوقت الذي تمَّ فيه إنقاذ نحو 800 مهاجر عقب انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا.
وقال مدير المكتب الرئاسي في ميانمار، زاو هتاي، إن رئيس البلاد لن يحضر القمة إذا اُستخدمت كلمة «روهينغا» في الدعوة، لأنَّ بلاده لا تعترف بهم. وأضاف لوكالة «أسوشيتد برس»: «إننا لا نتجاهل مشكلة المهاجرين ولكننا لن نقبل ادعاء البعض أن ميانمار هي مصدر المشكلة».
وتستضيف تايلاند قمة تضم 15 دولة لمناقشة الأزمة يوم 29 مايو الجاري.
ويضطر أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا لمغادرة ميانمار ذات الأغلبية البوذية لتعرُّضهم للاضطهاد وعدم الاعتراف بهم، ويغادر كثيرٌ من المهاجرين بنغلاديش لأسباب اقتصادية ويعلّضق الآلاف منهم في قوارب في بحر أندامان بعد أن تخلى عنهم المهرِّبون وتقوم كل من تايلاند وماليزيا وإندونيسيا بإبعاد قواربها.
ويقول جونا فيشر مراسل شبكة «بي بي سي» في بانكوك إنَّه توجد على الأقل خمسة قوارب لتهريب المهاجرين، تقل نحو ألف مهاجر، راسية شمال سواحل ميانمار بالقرب من الحدود البحرية مع بنغلاديش، مضيفاً أن المهربين لا يطلقون المهاجرين للحصول على فدية.
ووصف الناجون الأوضاع على متن القوارب بـ«المزرية»، وقالوا إن بعض المهاجرين أُلقوا من على متن القارب إلى البحر وسط صراع للحصول على الطعام.
تعليقات