Atwasat

ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية بنيجيريا إلى 32 شخصًا

القاهرة - بوابة الوسط 2 يوم
القاهرة - بوابة الوسط

ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية التي هزّت السبت مدينة غووزا بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا إلى 32 شخصًا، حسبما قال نائب الرئيس كاشيم شيتيما الإثنين.

وقال شيتيما خلال زيارة لمستشفى في العاصمة الإقليمية مايدوغوري يُعالج فيها بعض الجرحى «حتى الآن، فارق 32 شخصًا الحياة. ونُقل 42 (مصابًا) من غووزا»، وفق «فرانس برس».

انتحارية تحمل طفلًا
وأعلنت الشرطة النيجيرية، أمس الأحد، مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين في سلسلة تفجيرات انتحارية ضربت مواقع عدة في مدينة غووزا بولاية برنو شمال شرق البلاد، السبت، في هجمات تذكّر بتلك التي تنفذها جماعة «بوكو حرام».

-  مقتل 18 وإصابة العشرات بتفجيرات انتحارية في شمال نيجيريا
- مسلحون يقتلون 40 شخصًا في وسط نيجيريا
- اختفاء فتيات «شيبوك».. جرح لم يندمل في نيجيريا رغم مرور 10 سنوات

وقال الناطق باسم شرطة ولاية برنو، ناحوم كينيث داسو، إن انتحارية كانت تحمل طفلًا على ظهرها فجّرت شحنة ناسفة وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وتعرف «بوكو حرام»، المتجذّرة في هذه المنطقة المتاخمة للكاميرون، باستخدامها نساء انتحاريات في كفاحها المسلّح لإقامة دولة خلافة في شمال شرق نيجيريا ضد أهداف سهلة مثل الأسواق والمدارس والمساجد والكنائس وتجمّعات المدنيين الكبيرة.

هجمات انتحارية نادرة في نيجيريا
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الهجمات الانتحارية نادرة في نيجيريا، حيث تحول المقاتلون إلى أساليب أخرى من العمل تشمل الخطف والقتل والنهب.

وعلى الرغم من سيطرة الجيش النيجيري على مدينة غووزا منذ العام 2015، بعد أن أعلنتها «بوكو حرام» مقرا لخلافتها في العام 2014، فإن مقاتلي الحركة ما زالوا ينفذون هجمات متفرقة على القرى القريبة انطلاقا من مخابئهم الجبلية المتاخمة للكاميرون، ويقتلون رجالًا، ويخطفون النساء اللواتي يغامرن بالخروج من المدينة بحثا عن الحطب.

 مقتل 40 ألف شخص ونزوح مليونين
ويسود العنف منذ سنوات في الشطرين الشمالي والأوسط لنيجيريا، التي تعدّ أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وتنشط فيها عصابات إجرامية أو «متطرفة» تنفذ بانتظام هجمات وتخطف السكان.

وقد قُتل 40 ألف شخص على الأقل، ونزح مليونان منذ بدأت «بوكو حرام» تمرّدها بالعام 2009. وامتد خطر الجماعة إلى تشاد والنيجر والكاميرون، مما دفع إلى تشكيل قوة عسكرية إقليمية، تعرف باسم «القوة المشتركة المتعددة الجنسيات»، وهي مؤلفة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربع.