يناقش الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، وذلك في إطار حزمة محتملة من العقوبات تشمل تسعة أفراد وكيانات إيرانية، بسبب تقديمها الدعم العسكري لروسيا وجماعات موالية في الشرق الأوسط، خصوصا جماعة الحوثي في اليمن.
ومن شأن الحزمة الجديدة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، السبت، توسيع نطاق العقوبات التي سبق أن فرضها الاتحاد الأوروبي على طهران، لدورها في تزويد روسيا والوكلاء التابعين لها في الشرق الأوسط بالمسيرات المقاتلة والصواريخ.
وأفادت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر أسمائها، بأنه جرى الاتفاق على فرض العقوبات الجديدة، الشهر الماضي، بعد الهجوم الذي شنته طهران على الاحتلال الإسرائيلي، وشمل إطلاق مئات المسيرات وصواريخ كروز.
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- «النواب» الأميركي يمرر حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني
عقوبات جديدة تستهدف مصنعي المسيرات
ورجحت المصادر، التي تحدثت إلى «بلومبرغ»، الموافقة على الحزمة قيد النظر بحلول نهاية الشهر الحالي، وتشمل إجمالي تسعة أفراد وكيانات. ويتطلب اعتماد عقوبات الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء.
وتشمل الإجراءات حظر السفر وتجميد الأصول، لكنها لا تستهدف قطاع الطاقة الإيراني، مما يعني أنها رمزية في الغالب، حسب «بلومبرغ».
ومن المتوقع أن يدعم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توسيع إطار العقوبات التي تستهدف مصنعي الطائرات المسيرة خلال اجتماع ينعقد غدا الإثنين، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت للانتهاء من العمل الفني.
وقد ألمح وزراء مجموعة السبع، خلال اجتماعهم الأخير في إيطاليا، إلى إمكانية فرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران، تستهدف مصنعي الطائرات المسيرة، بسبب دعمها الحرب الروسية في أوكرانيا، وتسليم المسيرات والصواريخ إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
تعليقات