Atwasat

طلبة جامعة بولونيا الإيطالية ينضمون للحراك العالمي الداعم فلسطين

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 06 مايو 2024, 11:49 مساء
القاهرة - بوابة الوسط

أعلن طلاب من جامعة بولونيا الإيطالية الانضمام للحراك الطلابي العالمي الداعم الفلسطينيين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخطط الاحتلال لاجتياح مدينة رفح التي يقطنها النازحون.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن طلبة طلاب جامعة بولونيا نصبوا نحو 20 خيمة في ساحة سكارافيلي أمام مقر رئاسة الجامعة.

ورفع الطلبة الأعلام الفلسطينية، ولافتة مكتوب عليها «انتفاضة الطلاب»، موجهين نداء إلى بقية الجامعات الإيطالية للانضمام إلى الحراك.

وقال حراك طلاب جامعة بولونيا: «لم يعد بوسعنا الانتظار حتى تنقذ إنسانية الغرب المزيفة الشعب الفلسطيني»، وذلك بعد 7 أشهر من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مع رفض الاستماع إلى مناشدات مئات الساحات التي ملأها المطالبون، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية، حتى «وصلنا إلى نقطة اللاعودة، حيث تتجه الدبابات نحو رفح».

وتابع الطلبة في بيان: «على الرغم من القمع وتهديد الطلاب في التعبئة، فإن المعركة لا تتوقف، بل تتوسع. من الولايات المتحدة إلى إيطاليا، ومن فرنسا إلى إنجلترا، ومن إسبانيا إلى فلسطين، لا ترتفع سوى صرخة واحدة: الحرية للشعب الفلسطيني ووقف الاحتلال».

- انتفاضة الطلبة في الولايات المتحدة .. حركة احتجاج رافضة لحرب الإبادة على غزة

مطالب طلبة جامعة بولونيا
ويطالب حراك الطلبة الإيطاليين بإنهاء اتفاقات البحث العلمي بين الجامعات الإيطالية والمؤسسات والشركات والجامعات الإسرائيلية، وإنهاء اتفاقات البحث مع شركات ربحها الرئيسي في مجال الحرب، بالإضافة إلى حظر صادرات السلاح للكيان الصهيوني.

وشهدت إيطاليا أخيرًا احتجاجات طلابية في مدن مختلفة، لمطالبة جامعاتهم بوقف اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع «إسرائيل».

وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأميركية، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى جامعات في دول عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة نظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة، ومقاطعة الشركات التي تزود «إسرائيل» بالأسلحة.