قال مسؤول أميركي الأربعاء إن «إسرائيل» تريد تحديد موعد جديد لإرسال وفد إلى واشنطن للبحث في الهجوم المحتمل على رفح في قطاع غزة، بعد أيام من إلغاء زيارة إسرائيلية مقرّرة احتجاجا على قرار الأمم المتحدة المطالب بوقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية  طالبا عدم كشف اسمه أن «مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب»، بحسب «فرانس برس».

«خيبة أمل» أميركية
وأعربت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، عن «خيبة أملها» لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى واشنطن، ولكن الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال للصحفيين يوم الإثنين إن الولايات المتحدة ستجد السبل لتحذير «إسرائيل» من شن هجوم على رفح، وذلك رغم إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن. وقال ميلر «نرى أن هذا النوع من الغزو الواسع النطاق سيكون خطأ»، 

 نتانياهو لن يرسل وفداً إلى واشنطن
بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تبنّى مجلس الأمن الدولي الإثنين الماضي قراراً يطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار»، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرّات عدّة لكنّها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه، ما يعني ضغطاً إضافياً على حليفتها «إسرائيل».

-  البيت الأبيض: الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن لا يعني «تغييرًا للموقف»
-  مجلس الأمن يتبنى قرارًا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
-  قبل التصويت عليه بمجلس الأمن اليوم.. «بوابة الوسط» تنشر مسودة قرار يطالب بوقف «فوري» لإطلاق النار في غزة

وبعيد تبنّي القرار أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنّه لن يرسل وفداً إلى واشنطن، كما كان مقرّراً بناءً على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن. وأكد بيان صادر عن مكتب نتانياهو أنّ امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو لإحباط القرار «يضرّ بالمجهود الحربي وجهود إطلاق الرهائن»، مشيراً إلى أنّه «في ضوء تغيّر الموقف الأميركي، قرّر رئيس الوزراء أنّ الوفد لن يغادر» «إسرائيل».