أكد الكرملين، اليوم الإثنين، أنه لن يعلق على تبني تنظيم «داعش» الاعتداء الدامي على صالة حفلات في موسكو بانتظار انتهاء التحقيقات.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين «التحقيقات جارية. لم تصدر بعد رواية متماسكة. نتحدث فقط عن بيانات أولية»، مضيفا أن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي زيارة موقع الهجوم، وفق وكالة «فرانس برس».
حداد وطني في روسيا
وشهدت روسيا، الأحد، حدادا وطنيا بعد المجزرة التي أوقعت 137 قتيلا، في هجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ نحو عقدين وأكثر هجمات داعش فتكا في أوروبا. لكن السلطات لم تشر إلى مسؤولية هذا التنظيم، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.
وأعلنت الأجهزة الصحية مساء أمس الأحد حصيلة جديدة للمصابين بلغت 182 جريحا ما زال 101 منهم في المستشفيات. وفي حين أعلن المحققون ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، بعدما كانت الحصيلة السبت 133 قتيلا، يتواصل البحث عن ضحايا بين أنقاض المبنى الذي يضم صالة للحفلات الموسيقية.
ولم يدلِ الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريح جديد الأحد، بعدما كان قد تحدث السبت، إلا أنه أضاء شمعة في كنيسة صغيرة في مقر إقامته قرب موسكو، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن الناطق باسمه. في هذه الأثناء، عثر المحققون على حوالي 500 رصاصة وبندقيتين من طراز كلاشنيكوف، قالوا إنها تعود إلى المهاجمين.
تعليقات