قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه لم يطلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار في غزة، خلال اتصال هاتفي بينهما السبت.
وأضاف بايدن، للصحفيين في واشنطن، «أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم وهي محادثة خاصة»، مضيفا «لم أطلب وقف إطلاق النار»، في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ 79 يوما خلف أكثر من 21 ألف شهيد، بحسب وكالة «رويترز».
من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن تصريحات بايدن «أنه لم يطلب من رئيس وزراء العدو وقف إطلاق النار، هي قمة الوقاحة والإجرام»، وتُثبت مجدداً شراكة الولايات المتحدة في الجرائم المروعة وحرب الإبادة التي يقترفها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
واستدركت الجبهة في بيان اليوم، أن «مجرم الحرب بايدن في ضوء تراجع شعبيته بسبب موقفه من الحرب المدمرة على قطاع غزة والفظائع التي ترتكب، باستطاعته أن ينهي هذه المحرقة بقرار فوري، وأن يوقف تزويد الكيان الإسرائيلي بالسلاح، إلا أنه يأبى ذلك، ويثبت أنه أكثر إجراماً وتصهيناً وفاشية وعنصرية من المجرمين الصهاينة أنفسهم»، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
سياسة ازدواجية المعايير بأبشع صورها
وأضافت الجبهة أن ما جاء على لسان الرئيس الأميركي «أنه يشعر بالحزن إزاء مقتل إسرائيلي من أصل أميركي كان محتجز لدى المقاومة»، تظهر سياسة ازدواجية المعايير بأبشع صورها، فيما يتغاضى عن قتل الكيان الإسرائيلي أكثر من 20 ألف مواطن فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
- 79 يوما من العدوان.. نزيف الدم الفلسطيني عرض مستمر مع استمرار العجز العالمي
وتابعت: أن «مواصلة اقتراف مجازر كبرى وحرب إبادة بحق شعب بأكمله باستخدام أعتى الأسلحة الأميركية من الذخائر والصواريخ الموجهة والثقيلة التي تحتوي على آلاف الأطنان من المتفجرات، ورغم أن هذا المحتجز قُتل بنيران القصف الإسرائيلي وليس المقاومة».
وأكدت بأن «المجرم بايدن وكل المتصهينين القتلة في البيت الأبيض أو المتخاذلين والمتآمرين والصامتين على قتل الأبرياء في قطاع غزة مصيرهم مزبلة التاريخ؛ فدماء ومعاناة شعبنا ستتحول إلى لعنة مدمرة لهذه المستعمرة الكبرى الأكثر إجراماً ودموية عبر التاريخ، وستكتب شهادة الوفاة السياسية لهذا المجرم من المشهد السياسي قريباً».
تعليقات