نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» المصرية عن مصدر مطلع على صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قوله إنه بعد تعثر المفاوضات اليوم نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بعد تعثرها لأسباب فنية.

وأكد المصدر أنه سيتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كما كان مقررا لها.

 تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين
وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق اليوم، تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

وقالت «القسام» عبر حسابها في «تلغرام»: «تقرر تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق الأسرى المتفق عليها». وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية: «مصادر أمنية تقول إن أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين».

تجاوزات من الاحتلال في تطبيق اتفاق الهدنة الموقتة
وقالت مصادر فلسطينية إن هناك تجاوزات من الاحتلال في تطبيق اتفاق الهدنة الموقتة تشمل عدم الالتزام بمعايير الأسماء التي نصت على الأقدمية. وأضافت المصادر أن التجاوزات تشمل عدم دخول شاحنات المساعدات بالكميات المتفق عليها لشمال القطاع، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وقتل اثنين منهم وإصابة العشرات أمس الجمعة مع اختراق طيران الاستطلاع مرات عديدة في المناطق المختلفة.

-  رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين: لا نعلم مكان الإفراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين
-  «حماس»: رصدنا العديد من الخروق لاتفاق الهدنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي

وحسب المصادر، فقد تحركت قوة راجلة في شمال القطاع كادت تؤدي إلى اشتباك مع مجاهدينا وكسر الهدنة. ووفق المصادر؛ فقد تم إبلاغ الوسطاء بهذه التجاوزات التي تهدد الاتفاق، والطلب منهم تحمل مسؤولياتهم بإلزام الاحتلال بالتنفيذ الدقيق للاتفاق.

وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنها تلقت لائحة المحتجزين الذين يفترض أن يغادروا غزة السبت، لكنها لم تحدد عددهم أو الوقت المتوقع للإفراج عنهم. وأفرج الاحتلال أمس الجمعة عن 39 فلسطينيا، هم 15 طفلا و24 امرأة، في حين أفرجت كتائب القسام عن 24 أسيرا، منهم 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد.