أكد ناطق باسم البنتاغون الثلاثاء أن ضربة أميركية في العراق نُفِّذت ردًا على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة، أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في ميليشيات موالية لإيران.
وقال الناطق بات رايدر في بيان إنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودًا أميركيين لهجوم بـ«صاروخ باليستي قصير المدى» من دون أن يسفر عن قتلى، شن الجيش الأميركي ضربة «على آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم»، بحسب «فرانس برس».
استهداف قاعدة «عين الأسد» الأميركية
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الأحد، استهداف قاعدة «عين الأسد» الأميركية ردًا على «الجرائم« التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة. وقالت المقاومة في بيانها: «ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي» عين الأسد غرب العراق، بطائرة مسيّرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر.
- طائرات مسيّرة تستهدف قاعدة «عين الأسد» بداخلها قوات أميركية في العراق
- هجوم بـ3 صواريخ يستهدف قاعدة «عين الأسد» في العراق\
وأعلنت البنتاغون الخميس الماضي أن 58 هجوما استهدفت القوات الأميركية من قبل من وصفهم بـ«وكلاء إيران في العراق وسورية» منذ 17 أكتوبر الماضي، موضحة أن 27 هجوما وقع في العراق، بينما وقع 31 هجوما في سورية. وذكر البنتاغون في وقت سابق أن نحو 60 جنديًا أميركيًا أصيبوا جراء تلك الهجمات.
وقالت جريدة «واشنطن بوست» إن بعض المسؤولين في البنتاغون محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسورية.
تعليقات