طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، بلادها بالتوقف عن استيراد الأسلحة الإسرائيلية، قائلة إنها ملطخة بالدماء، وأضافت الوزيرة الإسبانية أن «سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية، وذلك بدعم أوروبي وأميركي»، مشيرة إلى دعوتها الواضحة لإظهار رفضها للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وقالت بيلارا خلال خطابها فى المؤتمر السياسي للحزب إن «هذه الأشياء الاقتصادية ملطخة بالدماء»، مشيرة إلى أنه في عام 2023 الجاري وحده اشترت إسبانيا مواد عسكرية من إسرائيل مقابل 300 مليون يورو، إلى جانب 700 مليون أخرى تعهدت بالحصول على أسلحة للسنوات المقبلة، حسبما قالت جريدة «لابانجورديا» الإسبانية.
قطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع الاحتلال الإسرائيلي
ودعت بيلارا بلادها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار عدد من الدول، قائلة: «ما نراه ليس حربا بل إبادة. لنتبع نموذج بوليفيا وكولومبيا وتشيلي ونقطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع إسرائيل ونتبع مثال النقابات البلجيكية ونقل لا لأسلحة إسرائيل الملطخة بدماء الأطفال». وتابعت: «لنقول لنتينياهو أنت مجرم حرب ولا نريد أي علاقة بك».
- الاتحاد الأوروبي يوافق على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر للسلام لبحث تطورات الحرب في غزة
- إسبانيا تعارض قرار بروكسل وقف المساعدات للفلسطينيين
ونشرت الوزيرة بيلارا بيانا أكدت فيه أن حزب بوديموس يشعر «بالمعاناة الفظيعة التى يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عقود»، ولذلك فإنهم يرفعون أصواتهم «للتنديد بأن إسرائيل تنفذ التخطيط للإبادة الجماعية في قطاع غزة، وترك مئات الآلاف من الأشخاص بدون ضوء وطعام وماء وتنفيذ تفجيرات على السكان المدنيين يشكل عقابًا جماعيًا، وينتهك القانون الدولي بشكل خطير ويمكن اعتباره جرائم حرب».
وكان رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز طالب في وقت سابق بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين، من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تعليقات