يلتقي نحو 50 قياديا أوروبيا، اليوم الخميس، في غرناطة جنوب إسبانيا لبحث ملف إقليم قره باغ الأذري، غير أن غياب رئيس أذربيجان عن الاجتماع يقوض مصداقيته.
ويعد غياب إلهام علييف والرئيس التركي رجب طيب إردوغان «نكسة» للمنتدى الذي يرمي بشكل أولي إلى توفير إطار غير رسمي لتسوية بؤرة التوتر الإقليمية، حسب وكالة «فرانس برس».
وبعد أسبوعين على الهجوم الخاطف الذي شنته الجيش الأذري لاستعادة السيادة على ناغورني قره باغ، غادر سكان الإقليم الأرمن بالآلاف، وكان المسؤولون الأوروبيون يأملون في استضافة اجتماع بين علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، غير أن رئيس أذربيجان عدل عن التوجه إلى إسبانيا إثر ورود إشارات دعم أوروبية لأرمينيا.
تنديد بموقف أوروبي داعم لأرمينيا
ونددت أذربيجان بـ«أجواء معادية» لها داخل الاتحاد الأوروبي، معتبرة من غير الضروري المشاركة في المفاوضات في إطار هذا الاجتماع، وفق ما أعلنه مسؤول أذربيجاني للوكالة الفرنسية.
- «فرانس برس»: أذربيجان تتراجع عن المشاركة في مفاوضات مع أرمينيا بإسبانيا
- وصول بعثة الأمم المتحدة إلى قره باغ في أول زيارة منذ 30 عاما
- إقليم ناغورني قره باغ بات شبه خالٍ من سكّانه الأرمن بعد فرار الآلاف
وأعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان عن خيبة أمله لعدم حضور علييف، قائلا «كنا في ذهنيّة بناءة ومتفائلة، واعتقدنا أنه من الممكن توقيع وثيقة.. حتى صباح اليوم، كان ذلك يبدو مرجحا بقوة».
تعليقات