دان الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو هجوم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة في بلاده، في بيان مشترك صدر الإثنين. 

وأضاف القادة الثلاثة المجتمعون في مكسيكو سيتي يومي الإثنين والثلاثاء «نحن إلى جانب البرازيل بينما تدافع عن مؤسساتها الديموقراطية» و«نتطلع إلى العمل مع الرئيس لولا»، بحسب «فرانس برس».

إدانة من الرئيس البرازيلي لولا ورؤساء الكونغرس والمحكمة العليا
دان الرئيس البرازيلي لولا ورؤساء الكونغرس والمحكمة العليا الإثنين «الأعمال الإرهابية» التي ارتُكبت في برازيليا، الأحد، في بيان مشترك «دفاعًا عن الديمقراطية» نُشر على حساب الرئيس اليساري على تويتر. 

-  استعادة السيطرة على مقار السلطة البرازيلية بعد هجوم لأنصار بولسونارو
-  البيت الأبيض وأوروبا وفرنسا يدينون اقتحام مؤيدين للرئيس البرازيلي السابق مراكز للسلطة في البلاد

وجاء في البيان الذي وقعه لولا ورؤساء مجلس الشيوخ ومجلس النواب والمحكمة العليا غداة الهجمات المتزامنة التي شنها أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو على هذه المؤسسات «إن سلطات الجمهورية الضامنة للديمقراطية ولدستور العام 1988، ترفض الأعمال الإرهابية والتخريبية والإجرامية والانقلابية التي وقعت أمس في برازيليا»، بحسب «فرانس برس».

اقتحام مقار السلطات الرئيسية في برازيليا
اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الأحد، مقار السلطات الرئيسية في برازيليا، مبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي متسببين بالكثير من الأضرار، حسبما تُظهر صور تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويحتج هؤلاء المتظاهرون على عودة اليساري إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل الأسبوع الماضي بعدما تقدم على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر.

أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه سيستأنف العمل اعتبارا من اليوم الإثنين في مكاتبه في برازيليا غداة تعرضها ومقر الكونغرس والمحكمة العليا لهجوم من جانب المئات من أنصار سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.