أصدر رئيس المجلس العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غويتا عفوا عن 49 جنديا من ساحل العاج «مع إسقاط كامل التهم» ضدهم حسبما جاء في مرسوم رئاسي، بعد أن اعتُقلوا في يوليو وأصدر القضاء المالي حكمه بحقّهم.
واعتقل الجنود التسعة والأربعون في مالي واعتُبروا «مرتزقة» ثم اتُّهموا في منتصف أغسطس بـ«محاولة تقويض الأمن الخارجي للدولة» وسُجنوا. وقد أفرِج عن 3 نساء من بينهم في منتصف سبتمبر، وفق «فرانس برس».
السجن 20 عاما بتهمتَي «الاعتداء والتآمر على الحكومة»
في 30 ديسمبر، انتهت محكمة استئناف باماكو من النظر في قضية العسكريين الـ46 المتبقين وحكمت عليهم بالسجن 20 عاما بعد إدانتهم بتهمتَي «الاعتداء والتآمر على الحكومة» و«زعزعة الأمن الخارجي للدولة».
كذلك حُكم على الجنديّات الثلاث من ساحل العاج اللواتي أطلقت باماكو سراحهن في سبتمبر، بالإعدام غيابيا بعد المحاكمة.
- 5 قتلى في هجوم جنوب شرق مالي
- مقتل شرطيين اثنين من بعثة الأمم المتحدة في مالي
لكنّ بيانًا صدر مساء الجمعة عن الناطق باسم الحكومة الماليّة، الكولونيل عبدالله مايغا، أفاد بأن «الكولونيل أسيمي غويتا، قائد المرحلة الانتقاليّة ورئيس الدولة، أصدر عفوا عن الأفراد الـ49 (المتحدرين) من ساحل العاج الذين كان القضاء المالي قد أصدر حكمه بحقّهم، وقد أسقط (غويتا) كامل الأحكام ضدهم».
مذكرة تفاهم متعلقة بتعزيز السلام وتقوية علاقات الصداقة
وأشار البيان إلى أن هؤلاء الجنود كان قد حُكم عليهم بتهم من بينها «جرائم الاعتداء والتآمر ضدّ الحكومة، والاعتداء على الأمن الخارجي للدولة، وحيازة وحمل ونقل أسلحة وذخائر حربيّة».
ولفت البيان إلى أنّ هذا العفو «يعزز الدينامية التي نشأت بعد التوقيع في باماكو في 22 ديسمبر 2022 على مذكرة تفاهم متعلقة بتعزيز السلام وتقوية علاقات الصداقة والأخوة وحسن الجوار بين جمهورية مالي وجمهورية ساحل العاج».
تعليقات