اعتبرت إيران أن «لا أساس» لاتهامات ألبانيا لها بأنها شنت هجمات إلكترونية استهدفت هذا البلد الصغير الواقع في منطقة البلقان، الذي قرر الأربعاء قطع علاقاته الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية.
وجاء في بيان رسمي إيراني أن «وزارة الخارجية تعتبر أن قرار هذا البلد قطع علاقاته الدبلوماسية معنا استنادًا إلى اتهامات لا أساس لها خطوة غير مدروسة، ويفتقر إلى بعد النظر في العلاقات الدولية»، بحسب «فرانس برس».
قطعت ألبانيا، اليوم الأربعاء، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، متهمة إياها بهجمات إلكترونية كبيرة ضدها، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في بيان.
- واشنطن تتهم طهران بشن هجوم إلكتروني ضد ألبانيا
- ألبانيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران متهمة إياها بهجوم إلكتروني
وقال راما ، إن تيرانا «قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري»، مشيرًا إلى هجوم إلكتروني وقع في 15 يوليو ضد مؤسسات حكومية، وفق وكالة «فرانس برس». وأضاف: «إن تحقيقًا معمقًا قدّم لنا دليلًا لا لبس فيه» على أن الهجمات «دبرتها ورعتها» طهران.
ألبانيا طردت دبلوماسيين إيرانيين في 2020
وهذه ليست أول مرة تطرد فيها ألبانيا دبلوماسيين إيرانيين، فقد طردت اثنين منهم العام 2020، بسبب «نشاطهما الذي لا يتناسب مع وضعهما الدبلوماسي»، وهي عبارة عادة ما تستخدم في حالة التجسس. وفي العام 2018، طردت ألبانيا السفير الإيراني ودبلوماسيًا آخر بتهمة «الإضرار بالأمن القومي».
وأعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستتخذ «تدابير إضافية لمحاسبة إيران» على خلفية هجوم إلكتروني ضد ألبانيا، الدولة الحليفة لواشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أدريين واتسون، في بيان، إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإلكتروني الإيراني ضد حليفتنا في ناتو، ألبانيا». واتهمت بشكل واضح طهران بالوقوف خلف هجوم إلكتروني «غير مسؤول» ضد الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان، ما قالت إنه «يشكل سابقة مقلقة».
تعليقات