أعلنت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، توقيف النائب الأوكراني ورجل الأعمال فيكتور ميدفيدشوك المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمتواري منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، في «عملية خاصة».
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، «عملية خاصة نُفذت بفضل إس.بي.يو (جهاز الأمن الأوكراني). برافو!»، وأكد لاحقًا الجهاز توقيف ميدفيدشوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى أن فُقد أثره بعد أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وفق «فرانس برس».
مفاوضات «صعبة جدا»
وعلى صعيد أخر أعلن مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، الثلاثاء، أن المفاوضات مع موسكو من أجل التوصل إلى اتفاق سلام روسي-أوكراني «صعبة جدا» بعدما قال الرئيس فلاديمير بوتين إن «عدم تجانس» مواقف الأوكرانيين «يتسبب بصعوبات» في المحادثات.
- بوتين يعلق على المجزرة المفترضة في بوتشا الأوكرانية
- المستشار النمساوي كارل نيهامر يلتقي بوتين الإثنين في موسكو
وأوضح بودولياك في رسالة إلى الصحافة أن «المفاوضات صعبة جدا»، مشيرا إلى أن «الجانب الروسي يتمسك بأساليبه التقليدية المتمثلة في الضغط العلني على عملية المفاوضات خصوصا من خلال تصريحات معينة».
«عدم تجانس مواقف» الأوكرانيين
وقال بوتين، في وقت سابق، إن «عدم تجانس مواقف» المفاوضين الأوكرانيين يحول دون التوصل إلى اتفاق بين كييف وموسكو لإنهاء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأوضح بوتين في مؤتمر صحفي من قاعدة لإطلاق المركبات الفضائية في الشرق الأقصى الروسي «أخطرت الليلة الماضية بأن الجانب الأوكراني عدّل شيئا ما مجددا... هذا الافتقار إلى التجانس حول النقاط الأساسية يتسبب في صعوبات».
وأكد بوتين، الثلاثاء، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا مستمر «بتروٍ» مع الحد من الخسائر، رافضا تحديد جدول زمني. وقال إن «مهمتنا هي تحقيق الأهداف الموضوعة مع الحد من الخسائر، وسنتصرف على نحو متسق وبترو، وفقا للخطة المقترحة منذ البداية من قبل هيئة الأركان العامة»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
تعليقات