أفادت الأرصاد الجوية الأميركية أن تحذيرا من تسونامي وُجِّه، صباح السبت، إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيما سُجل وقوع «فيضانات محدودة» في هاواي بسبب ثوران بركان الجمعة في أرخبيل تونغا.

وطلبت الهيئة الوطنية للأرصاد من السكان مغادرة الشواطئ والموانئ في المناطق المعنية، لافتة إلى عدم الإبلاغ عن وقوع خسائر في جزر هاواي الأميركية، وفق «فرانس برس».

وضرب إعصاران منطقة هيوستن بالولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وتسببت العواصف والرياح العاتية المصحوبة بالأمطار الغزيرة في إلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والشركات، وتسببت في حدوث فيضانات. 

-  الأعاصير تخلف أكثر من 70 قتيلا في ولاية كنتاكي الأميركية
-  بايدن يتوجه إلى كنتاكي بعدما ضربتها أعاصير مدمرة وأودت بحياة 74 شخصا
-  هل ترتبط الأعاصير الكارثية مباشرة بالتغير المناخي؟

ووفقا لمسؤولي خدمة الأرصاد الوطنية، فإن معظم الأضرار التي حدثت ليل السبت كانت على مستوى مقاطعات هاريس ومونتغومري وليبرتي، بحسب «يورو نيوز». ووصلت سرعة الرياح إلى 117 كيلومترا وأحيانا إلى 180 كيلومترا في الساعة في مونتغمري، وفقًا لما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية. 

«مأساة تفوق التصور»
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الأعاصير التي خلفت عشرات القتلى في وسط الولايات المتحدة تشكل «مأساة تفوق التصور». وأوضح بايدن وقتها، عبر «تويتر» أنه اطلع على آخر التطورات الميدانية، مضيفًا: «نعمل مع حكام (الولايات) لضمان توافر ما هو ضروري لنا للبحث عن ناجين».

ولحقت أضرار بالعديد من مقاطعات كنتاكي جراء الإعصار الأقوى على الإطلاق، والرياح المرافقة له، التي تجاوزت سرعتها 300 كيلومتر، وفق الحاكم آندي بيشير. وفي نفس الليلة اجتاحت عاصفة مستودعًا كبيرًا لشركة «أمازون» في ولاية إيلينوي كان بداخله قرابة مئة موظف، وفق وسائل إعلام محلية.