أعلنت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها أضافت مجموعة «إن إس أو غروب» الشركة الإسرائيلية التي طوّرت برامج بيغاسوس للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي.
وقالت الوزارة في بيان: «هذه الأدوات مكّنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحفيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم»، بحسب «فرانس برس».
- «إن إس أو» المطورة لبرامج بيغاسوس للتجسس تعرب عن «استيائها» إثر قرار واشنطن إضافتها إلى لائحتها السوداء
- محكمة باريس تنظر في ديسمبر دعاوى رفعها المغرب بشأن قضية «بيغاسوس»
وتستحيل الهواتف المصابة ببرنامج« بيغاسوس» أجهزة تجسس ما يسمح للمستخدم بقراءة رسائل الأشخاص المستهدفين والبحث في الصور والبيانات الأخرى وتتبع مواقعهم وحتى تشغيل الكاميرا الخاصة بهم دون علمهم.
كما استهدفت واشنطن شركة «كاندير»و الإسرائيلية وشركة استشارات أمن الكمبيوتر ومقرها في سنغافورة وشركة «بوزيتيف تكنولوجيز» الروسية.
وتعني إضافة الشركات إلى ما يسمى بـ«قائمة الكيانات» أنه يحظر على المؤسسات الأميركية التعامل معها. وعلى سبيل المثال، أصبح من الصعب الآن على باحثين أميركيين بيع معلومات أو تكنولوجيا لها.
تعليقات