قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، اليوم الخميس، إن «ذروة الموجة الوبائية الثالثة تبدو خلفنا»، وأعلن جدولًا زمنيًّا لتخفيف القيود اعتبارًا من 3 مايو.

وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن فرنسا بلغت أيضًا: «ذروة حالات العلاج في المستشفيات ويمكننا أن نأمل في بداية فترة جزر في غضون أيام قليلة»، وفقًا لـ«فرانس برس».

وتابع بخصوص تخفيف القيود أنه اعتبارًا من 3 مايو «سنكون قادرين على إزالة قيود التنقل خلال النهار والنظر، رهنا بالتغيرات في الوضع الصحي، في تدابير تخفيف جديدة منتصف مايو يمكن أن تبدأ بالمحلات التجارية وبعض الأنشطة الثقافية والرياضية».

ويبدو تفشي فيروس كورونا في فرنسا في نسق تنازلي، لكن الضغط على النظام الصحي لا يزال قويًّا مع وجود 30954 مريضًا في المستشفيات، نحو 6 آلاف منهم في الرعاية المركزة، وفق أحدث الأرقام.

ويحظر حاليًّا السفر بين مناطق البلاد، ويقيّد التحرك في مساحة 10 كلم نهارًا، ويفرض حظر تجول بين السابعة مساء والسادسة صباحًا.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد حدّد منتصف مايو موعدًا لإعادة فتح شرفات الحانات والمطاعم وكذلك الفضاءات الثقافية، مع الالتزام ببروتوكول صحي صارم.

وينتظر التجار وأصحاب المطاعم تخفيف القيود بفارغ الصبر بعدما أغلق بعضهم لفترات تراوح ثمانية أشهر منذ بداية الجائحة قبل أكثر من عام.

وتجاوزت الحصيلة الرسمية لضحايا كورونا في فرنسا 101 ألف وفاة.