أعلن المستشار بالبيت الأبيض، ستيفن ميلر، إصابته بفيروس «كوفيد-19» المعروف بـ«كورونا المستجد»، وذلك في أحدث إصابة بالفيروس يجري الإبلاغ عنها بين الأفراد المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ إعلان إصابة ترامب بـ«كورونا المستجد»، الأسبوع الماضي.
وقال ميلر لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إنه «كان يعمل عن بعد ويعزل نفسه منذ خمسة أيام وإن نتائج فحوصه جاءت إيجابية».
وكانت كاتي زوجة ميلر، وهي ناطقة باسم مايك بنس نائب الرئيس، أُصيبت بالفيروس في شهر مايو الماضي.
من جانبه قال كبير خبراء الأمراض المعدية، الأميركي أنتوني فاوتشي، إنه كان بالإمكان منع موجة إصابات فيروس «كوفيد19» المعروف بـ«كورونا المستجد»، التي شهدها البيت الأبيض في الآونة الأخيرة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال فاوتشي في مقابلة، أمس الثلاثاء، مع «اتحاد كيندي السياسي» بالجامعة الأميركية، عندما سُئل عما ينصح به بخصوص كيفية مناقشة التدابير الوقائية مع أقارب يعتقدون بأن الجائحة أكذوبة: «ألقوا نظرة على ما حدث هذا الأسبوع في البيت الأبيض».
وأضاف: «إنها حقيقة، ها هنا ومع كل يوم يمر تظهر إصابة مزيد الناس بالعدوى إنها ليست أكذوبة إنه لوضع مؤسف عندما ترى شيئًا كهذا لأنه كان بالإمكان منعه».
وأظهرت الفحوص إصابة عدد من مساعدي ترامب وسياسيين جمهوريين بارزين بفيروس «كورونا» منذ أعلن الرئيس الجمهوري، الجمعة الماضي، إصابته وزوجته ميلانيا بالفيروس.
وعاد ترامب، الإثنين، إلى البيت الأبيض من مستشفى عسكري بعدما أمضى 3 ليالٍ لتلقي العلاج منمرض «كوفيد-19»، حيث كان يقول للأميركيين أن يخرجوا وألا يدعوا الفيروس يهيمن على حياتهم.
تعليقات