سجلت روسيا اليوم الاثنين 11656 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أكثر من نصفها في موسكو، فيما من المقرر أن يرأس فلاديمير بوتين اجتماعا وزارياً حول تدابير العزل.

ويبلغ إجمالي الإصابات المثبتة منذ ظهور الوباء في أكبر دولة مساحة في العالم 221 ألفا و344 إصابة، بحسب السلطات. ولا يزال عدد الوفيات المسجلة رسميا منخفضا نسبيا، إذ يبلغ 2009 وفيات، حسب وكالة «فرانس برس».

تبرير السلطات الروسية لارتفاع عدد الإصابات
وتعزو السلطات الروسية ارتفاع عدد الحالات المسجلة منذ عشرة أيام إلى تضاعف الاختبارات التي تم إجراؤها - 5.6 مليون حسب تعداد يوم الاثنين - وليس بسبب تسارع انتشار العدوى، وهذا ما يفسر أيضا انخفاض معدل الوفيات.

ويأتي هذا الإعلان فيما من المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا حكوميا لتقرير ما إذا كان سيتم تمديد مهلة الإجازات المدفوعة، والتي تم تطبيقها في روسيا أواخر مارس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتنتهي مساء الإثنين رسميا.

قبل هذا الاجتماع، أمرت رئاسة بلدية موسكو بتمديد إجراءات عزل السكان حتى 31 مايو، وفرضت ارتداء الكمامات الواقية والقفازات في وسائل النقل العامة والمحلات التجارية، وتلتها في ذلك مدينة سانت بطرسبرغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وأعلنت عدة مناطق أخرى، بما في ذلك مناطق بيلغورود (وسط) وماغادان (شرق سيبيريا) أو حتى يامال (القطب الشمالي الروسي) عن تخفيف قيود العزل ابتداءً من غد الثلاثاء، عبر السماح خصوصاً بتنزه الأطفال وإعادة فتح مراكز التجميل.

الوضع في دول أخرى
ومن بين الجمهوريات السوفياتية السابقة، بدأت أوكرانيا في رفع العزل تدريجيا اليوم الاثنين مع إعادة فتح الحدائق والمتاحف والمطاعم وبعض المحلات التجارية.

وستستأنف جورجيا في القوقاز عمليات الإنتاج ومبيعات الجملة والمفرق اعتبارا من اليوم، باستثناء مراكز التسوق الكبيرة ومحلات الملابس.

وأعلنت كازاخستان في آسيا الوسطى اليوم أيضا نهاية حالة الطوارئ المفروضة للتعامل مع الوباء.