صرَّح وزير حقوق الإنسان العراقي، محمد شياع السوداني، أمس الأحد، بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقًا) قتلوا 500 على الأقل من الأقلية اليزيدية في العراق خلال هجومهم على المنطقة الشمالية في العراق والتي تعتبر موطنًا لهذه الطائفة.
وأضاف الوزير لـ«رويترز» أن المسلحين دفنوا بعض الضحايا أحياءً بمَن في ذلك عددٌ من النساء والأطفال وأخذوا نحو 300 امرأة سبايا.
وقال السوداني في تصريحاته إنه يملك أدلة قاطعة حصل عليها من اليزيديين الناجين من الموت، وكذلك صور لمواقع الجرائم والتي تُظهِر بصورة لا تقبل الشك أن عصابات «داعش» قد أعدمت ما لا يقل عن 500 من اليزيديين بعد دخولها سنجار.
وتعتبر بلدة سنجار موطن اليزيديين منذ القدم، وسيطر عليها مقاتلو الدولة الإسلامية مؤخرًا، الذين يصفون اليزيديين بأنهم «عبدة الشيطان» وهددوهم إما باعتناق الإسلام أو الموت، ثم أمهلوهم ثلاثة أيام، قبل أن يواجهوا القتل على يد ميليشياتهم.
وأضاف السوداني: «بعض الضحايا ومن ضمنهم نساء وأطفال دُفنوا أحياءً في مقابر جماعية متفرقة في منطقة سنجار وأطرافها».
وقد تزيد تصريحات الوزير من الضغوط على الولايات المتحدة لتقديم مزيد من الدعم، إذ نفذت ضربات جوية على أهداف تابعة للدولة الإسلامية ردًا على أحدث تقدم للتنظيم عبر شمال العراق.
تعليقات