استولى مسلّحون سوريون تابعون لفصائل الإسلام السياسي، على نقطة شرطة ببلدة عرسال اللبنانية على الحدود مع سورية اليوم السبت، بعد أن اعتقلت قوات الأمن اللبنانية أحد قادتهم. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مدنيين قُتلا عندما حاولا منع المسلحين من اقتحام المبنى. ولفت جنرال بالجيش اللبناني إلى أنَّ عناصر من قوات المعارضة السورية عبروا الحدود إلى داخل لبنان، وأغاروا على بلدة حدودية وأسروا العديد من الجنود.
وصرح الجنرال لوكالة الأسوشيتد برس بأنَّ المسلّحين هاجموا موقعًا بالقرب من بلدة عرسال، وردت القوات بإطلاق النيران. جاء الهجوم الذي وقع اليوم، بعد ساعات من اعتقال الجيش اللبناني المواطن اللبناني عماد أحمد جمعة، الذي عرَّف نفسه بأنه عضو في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال الجنرال الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته حيث إنّه غير مصرح بالحديث علانية، إنَّ المسلحين أخذوا عددًا من الجنود وأفراد الشرطة من منازلهم في عرسال، فضلاً عن جنديين كانا يقودان شاحنة نقل عسكرية. يُشار إلى أنَّ عرسال تضم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين وتتمتَّع قوات المعارضة بتأييد واسع بين سكانها.
تعليقات