تظاهر آلاف من مناصري الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الأحد، للمطالبة بوضع حد لما وصفوه بـ«السياسة القديمة» التي يجسّدها الكونغرس المتهم بكبح إصلاحات الحكومة.
وجاءت التظاهرة المؤيدة للرئيس الذي شهدت شعبيته تراجعاً في أقل من خمسة أشهر، كبيرة نسبياً، ولكنّها لا تضاهي التظاهرات التي جمعت في 15 مايو أكثر من 1,5 مليون متظاهر من الطلاب والأساتذة المحتجين على اقتطاعات ضريبية واسعة في قطاع التعليم، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وذكر موقع «جي 1»، أن تظاهرات مؤيدة لبولسونارو خرجت في أكثر من خمسين مدينة تقع ضمن 12 ولاية من ولايات البلاد الـ27. وفي منتصف مايو، شهدت أكثر من 200 مدينة من كل الولايات، تظاهرات خاصة حول مسألة التعليم.
اقرأ أيضًا.. اليميني بولسونارو يحسم الانتخابات الرئاسية في البرازيل ويفوز بـ55.1% من الأصوات
وتجمّع عند شاطىء كوباكبانا في ريو دي جانيرو عدّة آلاف، كما شهدت ساو باولو أيضاً تجمّع آلاف في جادة باوليستا الرمزية، بينما تظاهر في برازيليا نحو ثلاثة آلاف.
ويحوز الحزب الرئاسي على نسبة 10% من مقاعد البرلمان فقط، فيما تبدو المؤسسة التشريعية فاترة تجاه إقرار قانون حول التقاعد، حجر زاوية في برنامج بولسونارو، وتجاه إقرار مشروع قانون لمكافحة الجريمة.
كما دفع النواب الرئيس البرازيلي إلى مراجعة عدد من إصلاحاته، بالإضافة إلى مرسوم حيازة الأسلحة.
تعليقات