أعلن مسؤول في وزارة الصحة الكونغولية، السبت، تسجيل تسع حالات إصابة بحمى إيبولا النزفية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد تفشيًّا جديدًا للوباء.
وأكد الطبيب ندجولوكو تامبوي باتيه، مدير عام جهاز مكافحة المرض، «بالأمس (الجمعة) حصلنا على النتائج الأولية للعينات التي أُخذت من هنا في بيني». وتابع: «هناك ثلاث حالات إصابة في مستشفى بيني وست حالات أخرى في مانجينا (بلدة على بعد 30 كيلومترًا)»، وفق «فرانس برس».
ونقل الموقع الإلكتروني لإذاعة «أوكابي» التابعة للأمم المتحدة عن الطبيب قوله: «نحن نستعمل كل الوسائل اللازمة للحد من تفشي الوباء في بيني. لا نزال في اليوم الثالث من حملة التصدي (للوباء). لا يمكننا الجزم بتحقيق تقدم من عدمه؛ لسبب بسيط هو أننا في مرحلة تقييم الأوضاع».
وكان وزير الصحة أعلن، الأربعاء، أن شرق البلاد يشهد موجة جديدة من تفشي إيبولا، وذلك بعد أسبوع فقط من إعلان القضاء على موجة سابقة ضربت شمال غرب الكونغو الديمقراطية وأدت إلى وفاة 33 شخصًا. وتم رصد الوباء في بلدة مانجينا الواقعة على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بيني.
وترزح هذه المنطقة الواقعة شمال إقليم كيفو الشمالية تحت تهديد جماعات مسلحة، من بينها «تحالف القوات الديمقراطية»، ترعب سكان بيني منذ سنوات. والجمعة أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، بيتر سلامة، عن قلق المنظمة من موجة جديدة لتفشي إيبولا في منطقة تشهد نزاعًا. وأكد سلامة «صعوبة محاولة القضاء على تفشٍ لمرض قاتل في منطقة تشهد حربًا».
تعليقات