أظهرت لقطات فيديو موجات من القمامة البلاستيكية قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان.

وأوضحت جريدة «إندبندنت» في تقرير ترجمته أن مجموعة «بارلي» الناشطة في الدعوة للحفاظ على البيئة، هي مَن صوَّرت اللقطات. وتابعت: «شوهدت النفايات البلاستيكية، بما في ذلك زجاجات وعلب الرغوة مختلطة بالأعشاب البحرية، تتدفق في شكل موجات قبالة شاطئ مونتيسينوس في العاصمة سانتو دومينغو».

ومضت تقول: «تعمل المجموعة الناشطة جنبًا إلى جنب مع متعاونين مثل البحرية المحلية والعسكرية ومجلس المدينة لإزالة النفايات البلاستيكية» وأوضحت أنه وفقًا لـ«بارلي»، فقد تم تجنيد أكثر من 500 عامل عام من أجل هذه العملية. وقالت المجموعة إنه تم جمع 30 طنًّا من البلاستيك بعد ثلاثة أيام فقط من العمل، على الرغم من أن خبراء الحفاظ على البيئة يعتقدون بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإزالة جميع النفايات

وأشارت «بارلي» إلى أنها تحوِّل البلاستيك البحري الذي تم جمعه إلى منتجات استهلاكية مُعاد تدويرها كطريقة للتركيز على قضيتها في تقليل النفايات البلاستيكية. وحذرت الأمم المتحدة في مايو 2017 أنه بحلول العام 2050 ستحتوي المحيطات على كميات من البلاستيك تفوق كمية الأسماك، ما لم يتوقف الناس عن استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، مثل الأكياس والزجاجات البلاستيكية.

وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة أفاد في تقرير حديث بأن التلوث البلاستيكي ينتشر في شواطئ العالم ويستقر في قاع محيطاته، بل ويشق طريقه من خلال سلسلة الغذاء إلى موائد الطعام.