تجمَّع عشرات من مؤيدى الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك أمام مستشفى المعادي العسكري للاحتفال بذكرى عيد تحرير سيناء. ولوَّح مبارك "86 عامًا" بيده لأنصاره من شرفة غرفته بالمستشفى؛ ردًا على حضورهم لتهنئته.
وهتف أنصار مبارك أمام المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج بعد إطلاق سراحه على ذمة قضايا يُحاكم فيها: "الرئيس أهو" و"أسد أسد لو جريح"، و"يا مبارك ما يهزك ريح"، حاملين صور الرئيس المخلوع وباقات الورد.
وقال المتحدث الرسمى باسم حركة "أبناء مبارك" حسن الغندور، في تصريح للصحفيين على هامش الوقفة: "يجب على الجميع تقديم الشكر لمبارك مهما اختلفنا معه، فهو من حارب الإسرائيليين "في إشارة لحرب أكتوبر عام 1973 والتي كان مبارك خلالها قائد القوات الجوية"، واليوم الشعب كله عرف قيمته، ويجب تكريم هذا الرجل وليس إهانته".
وتحتفل مصر سنويًا بذكرى جلاء آخر جندي إسرائيلي عن سيناء "باستثناء طابا" في 25 أبريل عام 1982، وفقًا لاتفاقية السلام التي وقعتها مع إسرائيل برعاية أمريكية عام 1979.
وفي 25 يناير 2011، اندلعت ثورة شعبية بمصر ضد نظام مبارك انتهت بتنحي الأخير عن الحكم في 11 فبراير من العام نفسه.
ويحاكم مبارك ونجليه "علاء وجمال"، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعدي الأخير بتهم التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير إلي جانب تهم التربح واستغلال النفوذ.
تعليقات