أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن انفجارين بوسط بغداد أوديا بحياة 25 شخصًا، اليوم السبت، وتصاعد القتال بمدينة الموصل الشمالية، فيما تحاول القوات الحكومية إخراج المتشددين من آخر معقل كبير لهم في العراق.
وقالت الشرطة إن الانفجارين، وأحدهما انتحاري، وقعا في سوق مزدحمة بحي السنك. وأفادت وكالة أعماق الإخبارية الموالية لـ«داعش» بأن مهاجمين استهدفوا شيعة، بحسب «رويترز». ويواصل التنظيم المتشدد شن الهجمات في العاصمة رغم فقدانه معظم الأراضي التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق العام 2014.
وقد تعني استعادة السيطرة على الموصل نهاية «داعش» التي أعلنها التنظيم، لكن المتشددين سيظلون قادرين على شن هجمات كر وفر في العراق والتخطيط لهجمات في الغرب، وانطلقت الخميس الماضي المرحلة الثانية من عملية تدعمها الولايات المتحدة عقب أسابيع من الجمود وواجهت مقاومة شرسة. وأصبح من الممكن رؤية القوات الأميركية التي تنتشر بصورة أكبر خلال هذه المرحلة بشكل أقرب إلى الخطوط الأمامية للقتال.
تعليقات