قتل موظفان أجنبيان تابعان لوكالة مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة في الصومال رميًا بالرصاص، أمس الاثنين في مطار في الجزء الشمالي من وسط الصومال.
وأكد مسؤولون أن موظفًا بريطانيًا وآخر فرنسيًا قتلا بالرصاص.
وقال ناطق باسم بعثة الأمم المتحدة: "إنه لم يتضح من المسؤول عن الهجوم، لكن شاهد عيان قال إن الهجوم نفذه رجل يرتدي زي الشرطة، بينما كان الرجلان جالسين في سيارتهما في مطار جالكايو".
وأفاد عبدي إدريس المسؤول في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة، التي يتبعها المطار، بجنسية الرجلين، وقال: "إنهما مستشاران في وكالة مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة".
وأنفقت الأمم المتحدة مليارات الدولارات في الصومال منذ اندلاع الحرب الأهلية العام 1991، لكنها كثيرًا ما تستهدف من قبل العشائر المتحاربة، وفي الآونة الأخيرة من حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة.
واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم، ودعوا السلطات الصومالية إلى مقاضاة الجناة، وذكر بيان لمجلس الأمن "صدم أعضاء مجلس الأمن وشعروا بخيبة الأمل لمقتل أفراد يعملون لمساندة شعب الصومال في سعيهم لمساعدة الصومال على السير نحو السلام والرخاء".
وكانت منطقة بلاد بنط أكثر استقرارًا من بقية الصومال، ولكن في الأشهر الأخيرة تزايدت هجمات حركة الشباب هناك.
من جهتها، رحبت حركة الشباب بالهجوم، لكنها لم تعلن عن مسؤوليتها أو علاقتها بالحادث.
تعليقات