حرمت الإصابة نجمي الدوري الإنجليزي ديوغو جوتا ونغولو كانتي، من المشاركة رفقة منتخبي البرتغال وفرنسا في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مع تبقي قرابة شهر على انطلاق المونديال.
جوتا يغيب إلى نهاية العام
وتعرض المنتخب البرتغالي لضربة موجعة، بعد تأكد غياب نجمه ديوغو جوتا عن المشاركة في كأس العالم قطر 2022، الذي ينطلق في 20 الشهر الجاري، بسبب الإصابة.
وصدم مدرب ليفربول يورغن كلوب الجماهير البرتغالية، عندما أعلن أن جوتا لن يعود إلى الملاعب قبل بداية العام المقبل، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة القمة أمام مانشستر سيتي.
وذكر كلوب خلال مؤتمر صحفي أن الفحوصات التي خضع لها جوتا أكدت تعرضه لإصابة عضلية تحتاج إلى عدة أسابيع للتعافي والعودة إلى الملاعب.
- أليغري: بوغبا خارج حسابات مونديال قطر مع فرنسا
كانتي يحتاج أربعة أشهر للتعافي
وفي السياق نفسه، لن يكون لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي حاضرًا ضمن كتيبة بلاده للدفاع عن لقب البطولة في مونديال قطر، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية، وفق ما أعلن الثلاثاء فريقه تشلسي الإنجليزي. وخروج كانتي مصابًا في العضلة الخلفية للفخذ خلال لقاء فريقه ضد الجار توتنهام في أغسطس الماضي.
وقال تشيلسي في بيان الثلاثاء إن «نغولو كانتي خضع لعملية جراحية في العضلة الخلفية لفخذه»، مضيفاً «زار لاعب الوسط إخصائياً في القسم الطبي للنادي من أجل البحث بخياراته المتعلقة بعملية تعافيه، وتم الاتفاق بشكل متبادل على خضوع نغولو لعملية جراحية من أجل إصلاح الضرر». وتابع: «بعد عملية جراحية ناجحة، من المتوقع الآن أن يغيب نغولو عن الملاعب لمدة أربعة أشهر».
وكان كانتي من العناصر التي ساهمت بشكل أساسي في قيادة فرنسا في مونديال روسيا 2018 إلى إحراز لقبها العالمي الثاني، وغيابه عن المونديال القطري سيشكل ضربة قاسية جداً لتشكيلة المدرب ديدييه ديشان الذي يواجه أيضاً خطر افتقاد عنصر هام آخر في وسط الملعب بشخص بول بوغبا، إلا في حال تعافى لاعب يوفنتوس الإيطالي في الوقت المناسب ليكون بصحبة «الديوك».
كما يشكل غياب كانتي ضربة قاسية لتشلسي ومدربه الجديد غراهام بوتر الذي أعاد الأمل للفريق في محاولة المنافسة على لقب الدوري الممتاز بعد سلسلة من النتائج الواعدة منذ رحيل المدرب الألماني توماس توخل.
تعليقات