أطلق علماء فرنسيون وإسبان، أمس الخميس، برنامجاً بحثياً لفهم تطور الطحالب الدقيقة السامة التي تسببت في إغلاق عدد من الشواطئ العام 2021 وأوجدت موجة من الذعر في إقليم الباسك.
باتت طحالب «أوستريوبسيس أوفاتا» (Ostreopsis ovata) الدقيقة السامة المعروفة في البحر الأبيض المتوسط منذ سنوات، موجودة على ساحل إقليم الباسك، بجانبيه الفرنسي والإسباني، المشاطئ للمحيط الأطلسي، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ولاحظ العلماء أن وجودها نتيجة مباشرة للتغير المناخي وارتفاع درجة حرارة المحيطات.
- الطحالب الضارة «تسمم» عطلة الربيع في فلوريدا
- هذه الطحالب سامة للإنسان والحيوانات البحرية
- دراسة: طحالب المحيطات ستنجو من تغير المناخ
وتسبب دخول هذه الطحالب إلى المشهد المحلي بنشوب «أزمة كبيرة» في صيف العام 2021، على ما ذكّر به خلال مؤتمر صحفي في بيدار (جنوب غرب فرنسا) رئيس بلدية هذه القرية إيمانويل الزوري وهو أيضاً رئيس مجموعة ذات اهتمام علمي على ساحل منطقة الباسك.
ارتباط عديد الأمراض بوجود الطحالب
وكانت مئات من التقارير عن أعراض الأنفلونزا أو التهاب الأنف أو تهيج الجهاز التنفسي نبهت المسؤولين المنتخبين المحليين الذين اضطروا إلى إغلاق شواطئ بياريتز وبيدارتوسان جان دي لوز.
وتبلغ موازنة البرنامج البحثي الذي يضم علماء ومؤسسات من جانبي الحدود 2,2 مليون يورو، وتتولى صناديق أوروبية توفير 1,4 مليون يورو من مجمل تمويله.
وتساهم عوامل عدة في استقرار هذه الطحالب في هذه المنطقة، كالصخور الساحلية ودرجات حرارة الماء التي تجاوز 20 درجة.
تعليقات