كشف الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يقف وراء الإصابة بالقصور الكلوي ومشاكل الكلى.
وذكر مياسنيكوف «أنه لتجنب عواقب مشكلات الكلى، يجب أن نعرف ما الذي يؤثر سلبا في صحة هذا العضو المهم». مؤكدا أن «700 مليون شخص (10%من سكان العالم) يعاني من القصور الكلوي المزمن، ومع ذلك يعتقد كل شخص أن كليتيه تعملان بصورة جيدة، وهذا غير صحيح، لأن أحد الأسباب الشائعة لأمراض الكلى هو الإفراط في تناول الأدوية»، حسب «روسيا اليوم» .
ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم، يعاني من مشكلة ما في الكلى. لكن الكثيرين لا يعلمون بها إلا عندما يشعرون بالألم الشديد الذي تسببه.
ويتابع الطبيب الروسي «أن نصف المضادات الحيوية التي نتناولها تؤثر على الكليتين؛ فمثلا المريض الذي يعاني من التهاب الحلق الفيروسي لا يحتاج إلى مضاد حيوي. ولكنه يلجأ له، ما يؤدي إلى ضعف حاسة السمع وأحيانا أخرى يفقد البعض جزءا من وظائف الكلى لا رجعة فيها». موضحا أن «أهم مؤشر لصحة الكلى ليس الكرياتينين، بل معدل الترشيح الكبيبي. وأن أكثر الأدوية ضررا للكلى هي المسكنات وأدوية إنقاص الوزن، التي بعضها يحتوي على حمض الأرستولوشيك الذي يعتبر ساما للكلى».
ويخلص مياسنيكوف إلى القول «للحفاظ على صحة الكلى، يجب الحفاظ على الوزن الطبيعي ومستوى ضغط الدم والغلوكوز والكوليسترول. ومن الضروري تجنب الأدوية غير الضرورية، وعدم استخدام المضادات الحيوية ومدرات البول ومسكنات الألم بشكل عشوائي. كما يجب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي متوازن».
تعليقات