النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو خطة تغذية تعتمد على استبعاد الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين. والغلوتين نوع من البروتينات مادة متوفرة في القمح والشعير، واليوم نقدم إليك كل ما عليك معرفته عن حمية «الغلوتين فري» وفقًا لإخصائي التغذية العلاجية الدكتور محمد راضي.

يقول الدكتور راضي إن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين يعمل على تحسين الحالة الصحية وإنقاص الوزن وزيادة الطاقة، كما أنه ضروري للتعامل مع مؤشرات وأعراض الداء البطني والحالات الطبية الأخرى المرتبطة بالغلوتين.

ويتطلب اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين عناية فائقة باختيارات الطعام والمكونات الموجودة في الأطعمة وقيمتها الغذائية.
ويشير الدكتور محمد راضي إلى أن أول شيء يجب الانتباه إليه عند التحول إلى نظام غذائي خال من الغلوتين هو أن تتعلم تحديد الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، قد يكون بعضها واضحًا، مثل الخبز المصنوع من دقيق القمح، لكن قد يكون هناك ما هو أكثر تعقيدا ويصعب تحديده.

أسهل طريقة للتعرف على الأطعمة الخالية من الغلوتين هي البحث عن ملصق يتضمن عبارة خال من الغلوتين، ويشار إليه برمز الحبوب المتقاطعة المعتمد على الغلاف.

ما هي الأطعمة الخالية من الغلوتين؟
- الخضار والفاكهة الطازجة
- اللحمة والدجاج والسمك
- الأرز
- البطاطا
- الكينوا
- الحبوب على أنواعها
- المعكرونة الخالية من الغلوتين
- استخدام دقيق الأرز أو البطاطا أو الذرة كبديل عن القمح.

الابتعاد عن هذه الأطعمة خلال حمية «الغلوتين فري»:
- الأطعمة التي تحتوي على القمح والشوفان والشعير والشودر.
- هناك أطعمة يكون الغلوتين فيها مخبأ أو لا ننتبه إلى وجوده، مثل البرغل والخبز.
- هناك بعض المعلبات التي تحتوي على الغلوتين.
- لا نقرأ كلمة الغلوتين على غلاف بعض المواد الغذائية وإنما كلمة Malt أو HVP، وهاتان الكلمتان تعنيان وجود الغلوتين.
- النشويات كالمعكرونة وخبز التورتيلا والهمبرغر.
- الدونات والكعك.

وعن الاستمرارية في اتباع حمية الغلوتين فري يقول الدكتور محمد راضي: بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض «السيلياك» والداء البطني، فإن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو العلاج الوحيد المتاح حاليًا، لذلك يجب أخذه بشكل دائم أما من يتبعونه لإنقاص الوزن فعليهم المتابعة مع طبيب بشكل دوري ومستمر لكي يدخلوا هذه الأطعمة مرة أخرى تدريجيا لنظامهم الغذائي، لأن الجسم بحاجة لكل العناصر الغذائية للحفاظ على أجهزته وعدم تعرضها إلي أي خلل.
 

إخصائي التغذية العلاجية الدكتور محمد راضي