أجرى فريق بحثي من مؤسسة باسكال ماراغال، ومركز أبحاث المخ في إسبانيا بالاشتراك مع جامعة بريستول وصندوق نورث بريستول إن إتش إس للرعاية الصحية، دراسة حول وجود علاقة بين مرض ألزهايمر والنوم أقل من سبع ساعات يوميًا.
واتضح من خلال الدراسة، التي نشرت نتائجها الدورية العلمية «براين كوميونيكشن»، أن قلة ساعات النوم تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وتنطوي هذه النتائج على أهمية بالغة في التوصل إلى علاجات مستقبلية للمرض، لاسيما في مراحل ما قبل ظهور الأعراض، وفق «دويتشه فيله».
- علماء كنديون ينسفون الفكرة الشائعة عن ألزهايمر
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحثة لورا ستانكيفيكيوت، وهي أحد المشرفين الرئيسيين عن البحث، قولها إن «البيانات المتاحة لدينا حتى الآن تشير إلى أن اضطرابات النوم تسهم في زيادة مخاطر الإصابة بألزهايمر»، مضيفة أن «التجارب السابقة كانت قاصرة بسبب نقص الدلالات الحيوية الخاصة بمرض ألزهايمر، نظرًا لأنها لم تكن دراسات مستعرضة أو بسبب نقص عينات المشاركين في هذه التجارب».
بيانات تخص 1168 شخصًا
وشملت الدراسة بيانات تخص 1168 شخصًا تزيد أعمارهم على خمسين عامًا، وتضمنت معلومات عن الدلالات الحيوية لمرض ألزهايمر في سوائل المخ والعمود الفقري لدى المتطوعين، فضلا عن بيانات تتعلق بعدد ساعات النوم وجودته، ومستوى الأداء الذهني الخاص بهم.
وتقول الباحثة ليز كورلتارد، المتخصصة في مجال طب الأعصاب والخرف بجامعة بريستول، إن «النوم يعتبر فرصة غير مستغلة للوقاية من ألزهايمر والحفاظ على صحة المخ»، مضيفة أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تتيح فهمًا أفضل للعلاقة بين النوم ومرض ألزهايمر».
تعليقات