أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أنها استهدفت بطائرة مسيرة مصفاة روسية رئيسية في منطقة ريازان بغرب روسيا، على بُعد 500 كيلومتر تقريباً من الحدود الأوكرانية، ونحو 190 كلم جنوب شرق موسكو. 

وفي شمال شرق أوكرانيا، قتل شخصان في منطقة خاركيف بقصف جوي موجه. ويأتي استهداف منشأة الطاقة على خلفية التوترات مع واشنطن التي انتقدت في الأشهر الأخيرة، بحسب تقارير إعلامية، استهداف كييف منشآت الطاقة الروسية، وطلبت منها التوقف عن ذلك، بحسب وكالة «فرانس برس».

وقال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية للوكالة: «جرى استخدام طائرة مسيرة في ضرب مصفاة ريازان». وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع انفجارات وحريق في هذه المصفاة المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت»، وتبلغ طاقتها، بحسب موقعها الإلكتروني، 17 مليون طن سنويا.

 مقتل شخصين جراء قنبلة جوية موجهة
 وأكد حاكم الإقليم، بافيل مالكوف، عبر «تلغرام» الهجوم، مشيراً إلى عدم سقوط ضحايا. وكثفت أوكرانيا، التي يواجه جيشها صعوبات على الجبهة، هجماتها في الأشهر الأخيرة ضد مصافي التكرير ومستودعات النفط في روسيا، بهدف تعطيل قدراتها الإنتاجية.

وأبلغ حاكم منطقة خاركيف عن مقتل شخصين كانا يستقلان سيارة، الأربعاء، جراء قنبلة جوية موجهة أطلقتها القوات الروسية. وتشهد هذه المنطقة الحدودية، التي احتل الجيش الروسي جزءا كبيرا منها في بداية الغزو الروسي، قصفاً شبه مستمر.

-  كييف تقر بتحقيق الجيش الروسي «نجاحات تكتيكية» في أوكرانيا
-  روسيا تستعيد السيطرة على قرية أوكرانية جديدة

وأوضح الحاكم أوليغ سينيغوبوف: «في الساعة 10 صباحًا، قصف الروس سيارة ومنزلا في زولوتشيف»، وهي قرية تقع على بُعد خمسة عشر كيلومترًا من الحدود الروسية، باستخدام «قنابل جوية موجهة». وأضاف: «أدى الهجوم إلى مقتل رجل وامرأة كانا في السيارة»، مشيراً إلى اندلاع ثلاثة حرائق بالقرب من الضربة، مما أدى إلى إصابة اثنين.

ومنذ فشل هجومهم المضادّ في صيف عام 2023، بات الأوكرانيّون في موقف دفاعي، بينما واصلت روسيا قضم أراض في الشرق على الرغم من خسائرها الفادحة منذ بداية العام في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى الرجال والذخيرة.