أعلنت نقابة كندية، الخميس، التوصل إلى اتفاق لإنهاء إضراب 35 ألف موظف إضافي في القطاع العام، ما أدى إلى استئناف عمل جميع الموظفين الذين كانوا يطالبون بزيادة الرواتب وساعات العمل عن بعد.

يأتي هذا الاتفاق التفاوضي للموظفين العاملين في خدمة الضرائب بعد إبرام اتفاقية أخرى هذا الأسبوع لأغلبية (120 الفا) من الموظفين الـ155 الفا المضربين منذ 19 أبريل. وبعد أكثر من عام من المفاوضات وإضراب لمدة أسبوعين، عاد العاملون في وكالة الضرائب الكندية إلى العمل، وفق وكالة «فرانس برس».

زيادة أجوار الموظفين الكنديين
وسيستفيد هؤلاء الموظفون من «عقد عمل عادل ومنصف ينص على زيادات في الأجور أكبر مما عرضته الحكومة قبل الإضراب وما حصلت عليه نقابات فدرالية أخرى»، كما أشار تحالف الخدمة العامة الكندي في بيان.

وحصل تحالف الخدمة العامة الكندي على زيادة الأجور بنسبة 12.6% على أربع سنوات للفترة الممتدة من 2021 إلى 2024. وفيما يتعلق بالعمل عن بعد سيجرى تقييم طلبات الموظفين الذين لا يزال معظمهم يعملون افتراضيا منذ تفشي الوباء، بشكل فردي.

ويضع انتهاء الإضراب حدا لواحدة من أكبر التحركات الاجتماعية في تاريخ كندا والتي بدأت في 19 أبريل. وتأثرت عديد الخدمات بهذا التحرك كطلبات جوازات السفر والهجرة.