أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن سحب 15 مليون برميل نفط من احتياطيات الولايات المتحدة في ديسمبر، داعيا الشركات الأميركية إلى زيادة الإنتاج.
وأعلن الرئيس الأميركي بالتفصيل عن استراتيجية لإعادة ملء المخزون عندما تنخفض الأسعار، وتهدف خطة بايدن إلى إضافة إمدادات كافية لمنع ارتفاع أسعار النفط. وأضاف: «لا دافع سياسيا للإجراءات التي أتخذها بل أنفذ الوعود التي تعهدت بها ونعمل للانتقال للطاقة المتجددة»، بحسب «فرانس برس».
- بايدن يقرر الإفراج عن 15 مليون برميل نفط إضافي من الاحتياطي الاستراتيجي
- البيت الأبيض: بايدن «ليس لديه أي نية» للقاء ولي العهد السعودي في قمة مجموعة العشرين
وقال الرئيس من البيت الأبيض أن على الولايات المتحدة «إن تزيد في شكل منطقي الإنتاج اللأميركي من النفط»، وذلك بعدما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام احتياطها الاستراتيجي لضمان استقرار اسعار الخام. وأضاف: «لا دافع سياسيا للإجراءات التي أتخذها بل أنفذ الوعود التي تعهدت بها ونعمل للانتقال للطاقة المتجددة».
مجموعة «أوبك بلس» تقرر خفض حصص إنتاج النفط
وقررت مجموعة «أوبك بلس»، المكونة من الدول الثلاث عشرة الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» بقيادة السعودية وشركائها العشرة بقيادة روسيا، هذا الشهر خفض حصص إنتاج النفط بهدف دعم أسعار الخام التي كانت تتراجع.
واعتبر البيت الأبيض، أن قرار خفض الإنتاج الذي يصب في مصلحة موسكو، يعني أن الرياض قرّرت الوقوف إلى جانب روسيا، فيما تحاول واشنطن حرمانها من مصادر دخلها، خصوصا في قطاع الطاقة ردا على هجومها على أوكرانيا.
والأحد، كرر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان، عبر محطة «سي إن إن»، أن بايدن «قال إنه سيعيد تقييم علاقاتنا مع السعودية، لأنها وقفت إلى جانب روسيا ضد مصالح الشعب الأمريكي»، مضيفا «بُنيت هذه العلاقات مدى عقود بدعم من الحزبين» الديمقراطي والجمهوري، و«لذلك لن يتحرك الرئيس بتسرّع»، لكنه أكد أنه ليس لدى بايدن «أي نية للقاء ولي العهد في قمة مجموعة العشرين» الشهر المقبل في إندونيسيا.
تعليقات