أصبحت شركة «آبل»، اليوم الأربعاء، أول شركة أميركية مدرجة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار، إذ جنب مستثمرو «وول ستريت» الصعوبات التي تواجه المنظومة الخاصة بهواتف «آيفون» لصالح رهانات على أنها لن تزداد إلا تقدمًا في مرحلة ما بعد فيروس «كورونا».
وقفز سهم شركة «آبل» بأكثر من 10% إلى قمة غير مسبوقة، بعد إعلان نتائج فصلية إيجابية، مما ساعد الشركة المصنعة لهواتف «آيفون» على تخطي عملاق النفط السعودي شركة «أرامكو»، لفترة وجيزة، لتحتل مكانة أعلى شركة في القيمة السوقية بالعالم.
وأحرزت شركة «آبل» نصرًا كبيرًا في شهر يوليو الماضي بعدما رفضت ثاني أعلى محكمة أوروبية أمرًا من الاتحاد الأوروبي بتغريم الشركة 13 مليار يورو (15 مليار دولار)، هي قيمة ضريبة أيرلندية متأخرة، مما يمثل صفعة لمحاولات التكتل لمكافحة اتفاقات الضرائب التفضيلية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وفي الأمر الصادر قبل أربعة أعوام، قالت المفوضية الأوروبية إن «آبل» استفادت من مساعدة حكومية على نحو غير قانوني عبر حكمين متعلقين بالضرائب في أيرلندا خفضا عبئها الضريبي على نحو صوري على مدى أكثر من عقدين إلى 0.005% في 2014.
وقال القضاة إن المفوضية الأوروبية أخطأت في قولها إن الشركتين الأيرلنديتين التابعتين لـ«آبل» وهما «آبل سيلز إنترناشونال» و«آبل أوبريشنز يروب» حصلتا على مزايا اقتصادية مختارة، وبالتالي مساعدة حكومية.
ورحبت «آبل» بالحكم، وقالت إن القضية لا تتعلق بمقدار الضريبة التي تدفعها وإنما أين يجب عليها دفعها، وقالت أيرلندا، التي قدمت طعنًا على قرار المفوضية الأوروبية مع «آبل»، إنها أوضحت دائمًا أنها لم تمنح الشركة الأميركية أي معاملة خاصة.
تعليقات