الفيلر من أفضل الحلول التي ظهرت في مجال التجميل خلال الـ20 عامًا الماضية، وأكثر سهولة ووفرة من العمليات الجراحية لكثير من الحالات بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على نفسية المرأة، فمعظم النساء يتأثرن بتغير مظهرن خاصة ملامح الوجه وظهور التجاعيد، كما أن هناك بعض الوظائف التي تفرض على السيدة الحفاظ على رونق وجهها لطبيعة تعاملها مع الجمهور.
الدكتور هشام المناوي أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العيني بالقاهرة يعرفنا على الفرق بين كل منهما.
يوضح المناوي أنه يجب التفريق بين «البوتكس» و«الفيلر» لأن لكل منهما وظيفة مختلفة، فالأول يعمل على بسط العضلة وإراحتها لحركة العصب، ويستخدم في تجاعيد الجبهة ومنطقة ما حول العينين والخطوط الطولية بالرقبة، أما «الفيلر» فهو عبارة عن مواد مالئة ويوجد منها نوعان موقتة ودائمة، والموقتة منها هي الأفضل حيث إنها توضع لمدة تتراوح من تسعة أشهر إلى سنة لأن المستديمة قد تؤدى إلى تكتلات مع مرور الوقت، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بتلفيات في الجلد، ويقوم «الفيلر» بملء الفراغات في الخدود والخطوط حول الفم ومنطقة الذقن وتحت الأنف عند الفم، كما ظهر كتقنية جديدة لعلاج الهالات السوداء، كذلك يتم استخدامه لعلاج مناطق العرق المرضى كالإبط وكف اليد.
ويضيف: أحيانًا تكون العملية أفضل من الحقن بالفيلر لأن دور الفيلر هو ملء الفراغات وليس الوجه لذا فهو يعالج التجاعيد التي تظهر على الجلد، أما التقدم الزائد بالسن الذي ينتج عنه ترهل الوجه أو الفقدان الشديد للوزن يحتاج إلى جراحة، والتكلفة تكون أقل لأن حقن بعض التجاعيد يستهلك كمية بسيطة من «الفيلر»، بينما ملء الوجه في هذه الحالة يحتاج إلى عدد كبير من الجرعات أو الحقن، بالإضافة إلى أن الجراحة تكون نتائجها مستديمة.
تعليقات