Atwasat

فيلما «أوبنهايمر» و«باربي» يتطلعان إلى ترشيحات بارزة لجوائز «غولدن غلوب»

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 11 ديسمبر 2023, 01:40 مساء
WTV_Frequency

أهّل النجاح الذي حققه فيلما «أوبنهايمر» و«باربي» للترشح لحصد جوائز «غولدن غلوب» وسط توقعات بنيلهما تلك الجائزة التي سيعلن عنها الإثنين.

وبنيت تلك التوقعات على كثافة الحضور الجماهيري لعروض العملين اللذين أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية «باربنهايمر» لتزامن طرحهما في الصالات، حسب وكالة «فرانس برس».

ووقفت عدد الترشيحات خلف التنبؤ بحصول «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان لفئة أفضل فيلم درامي، و«باربي» لغريتا غيرويغ في فئة أفضل فيلم كوميدي.

نسبة مشاهدة «غولدن غلوب» في أدنى مستوياتها التاريخية
بعد سلسلة فضائح.. «غولدن غلوب» تحاول تلميع صورتها الثلاثاء

ويأمل منظموا حفل توزيع «غولدن غلوب» في أن تثير مجدداً اهتمام المشاهدين عبر الشاشة الصغيرة، وفي أن تلمع صورتها، في ظل انتقال ملكية الحدث إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذرياً، وإسناد النقل التفلزيوني الحي له إلى محطة مختلفة.

وتُعلن الترشيحات في الساعة 13:30 ت غ عبر برنامج «سي بي إس مورنينغز» التلفزيوني، بعدما عُهِد إلى محطة «سي بي إس» التابعة لشركة «باراماونت» السينمائية العملاقة بالنقل الحي لحفلة توزيع جوائز «غولدن غلوب» التي تقام في بيفرلي هيلز بلوس أنجليس، في 7 يناير المقبل، بدلاً من منافستها «إن بي سي».

أدنى مستوى لعدد المشاهدين
وسجل حفل توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية التي كانت تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، العام 2023، أدنى نسبة متابعة في تاريخها، إذ بلغ عدد مشاهديها 6.3 مليون فحسب، بعدما وصل إلى 18 مليوناً العام 2020، قبيل جائحة «كوفيد-19».

وسجّل هذا الرقم المنخفض رغم حضور عدد من النجوم على السجادة الحمراء، كستيفن سبيلبرغ وكولين فاريل وميشيل يوه وبراد بيت.

ويتوقع أن يحضر هذه السنة عدد من النجوم الكبار كليوناردو دي كابريو وإيما ستون وروبرت داوني جونيور وراين غوسلينغ وبول جياماتي وبرادلي كوبر وتيموتيه شالاميه وناتالي بورتمان. ويأمل المنظمون في ألا يحذو اي من الوجوه البارزة حذو كيت بلانشيت التي قاطعت الحفلة في يناير الماضي.

ويُتوقع كذلك أن يكون لمسلسلَي «ساسكسيشن» و«ذي لاست أوف آس» التلفزيونيين حضور بارز في جوائز «غولدن غلوب» هذه السنة.

لكنّ هذا الحدث الذي كان يشكّل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأميركية فقد بريقه وتراجعَ الاهتمام به بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، واعتبر البعض في هوليوود إن الإصلاحات التي طُبقت لتصحيح الوضع طرحت مشاكل جديدة تتعلق بالأخلاقيات.

انتقادات بغياب الشفافية والاحترافية
وتتولى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود «HFPA» طوال عقود تنظيم جوائز غولدن غلوب وإدارتها ومَنحها، وتضم الرابطة نحو مئة صحفي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية. وغالباً ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المتخصصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها.

وظهرت هذه الانتقادات، التي كانت تتردد في الكواليس، إلى العلن العام 2021 عندما أجرت جريدة «لوس أنجليس تايمز» تحقيقاً في عمل الرابطة، كان أبرز ما كشفه عدم وجود أي أشخاص سود في صفوفها، وأن أعضاءها يتلقون هدايا فخمة.

محاولة لرد الاعتبار
وتعرّضت الحفلة في السنة التالية لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها منذاك إلى معالجة الوضع.

وقد جرى إعلان بيع «غولدن غلوب» في يونيو الماضي لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأميركي تود بوهلي، وحُلَّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتُمِدَت خطة جديدة، لمحاولة ردّ الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.

ولاحظت جريدة «إل إيه تايمز» في مقال أخيراً أن «ثمة أمرا غير مناسب فيما يتعلق بدفع أموال لأحد ناخبي جوائز غلوب، للكتابة على موقع غلوب الإلكتروني عن ممثل قد يرشحه لجائزة «غولدن غلوب»، وقد يتسلمها على مسرح احتفال للشركة التي يعمل لحسابها».

دفاع عن الإصلاحات
واعتبرت الجريدة أن «النموذج الجديد يبدو وكأنه آلة علاقات عامة عملاقة»، لكنّ الجهة الجديدة المنظمة لـ«غولدن غلوب» دافعت عن إصلاحاتها.

وشددت على أن دفع راتب قدره 75 ألف دولار للناخبين المقيمين في هوليوود يتيح وضع حد لنظام يعاني خللا، كان فيه صحفيون لا يعملون في وظائف ثابتة، ومعظمهم مستقلون، يتلقون في كثير من الأحيان هدايا فاخرة أو يُدعَون إلى رحلات صحفية، يقيمون خلالها في فنادق فخمة على نفقة شركات الإنتاج، سعياً منها للتودد إليهم، لكي يصوتوا لأفلامها.

وقد أضيف كذلك إلى الناخبين أكثر من 200 من غير الأعضاء الذين لا يحصلون على أي أجر، واختيروا من مختلف العالم، توخياً لمزيد الحياد. كما يضم مجلس الإدارة الجديد خبراء مخضرمين في الصناعة مثل رئيس تحرير مجلة «فراييتي» السابق تيم غراي.

وأشاد غراي في أغسطس بـ«التغييرات الكبيرة». وقال: «أعتقد أن الناس في هوليوود وفي كل أنحاء العالم سيكونون سعداء باستعادة النزاهة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على الطابع المسلي».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
وفاة «فيلسوف الكاريكاتير» محمد حاكم
وفاة «فيلسوف الكاريكاتير» محمد حاكم
«ديوان العرب» ينعى الأديب الفلسطيني «المناضل» يوسف جاد الحق
«ديوان العرب» ينعى الأديب الفلسطيني «المناضل» يوسف جاد الحق
الرئيس التونسي ينتقد مستوى بعض المهرجانات الفنية في بلاده
الرئيس التونسي ينتقد مستوى بعض المهرجانات الفنية في بلاده
زيارات خاصة إلى «الأكروبوليس» في أثينا مقابل خمسة آلاف يورو
زيارات خاصة إلى «الأكروبوليس» في أثينا مقابل خمسة آلاف يورو
تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران
تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم