عقد مدير مصلحة الآثار الليبية محمد فرج محمد، صباح اليوم الإثنين، اجتماعًا دوليًا بمقرّه في السراي الحمراء بطرابلس لمناقشة آخر المستجدات في ملف إخراج موقع مدينة لبدة الأثرية من قائمة الخطر.

وحضر الاجتماع المندوب الدائم لدولة ليبيا بمنظمة يونسكو الدكتور صالح عبدالله، ورئيسة البعثة الأثرية الإيطالية العاملة في ليبيا البروفسورة لويزا موسو، وعضو لجنة إدارة استراتيجية الحفاظ على مواقع التراث العالمي الليبية م.عفاف زقلام، إضافة إلى مراقب آثار لبدة، ومدير مكتب متابعة مواقع التراث العالمي، ومسئول القسم العربي بمنظمة يونسكو، وفقًا لمكتب التواصل والإعلام بمصلحة الآثار.

- السفير الفرنسي يبحث مشاريع التعاون مع ليبيا في مجال الآثار

وتبذل مصلحة الآثار الليبية منذ سنوات مجهودات واسعة، وبمشاركة دولية، بهدف تعزيز بناء القدرات في مجال إدارة مواقع التراث العالمي في ليبيا، والمساعدة في خروج هذه المواقع من قائمة الخطر التي وُضعت بها منذ العام 2016، وذلك من خلال إعداد الوثائق المطلوبة وتصحيح بعض الإجراءات السابقة التي تزامنت مع تسجيل المواقع الليبية بالقائمة العالمية، إضافة إلى ترميم وصيانة مجموعة من المعالم المتضررة.

وتُعتبر مدينة لبدة الأثرية من أبرز مدن الشمال الأفريقي في عصر الإمبراطورية الرومانية، وقد صنفتها يونسكو عام 1982 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي في ليبيا.