لم يكتف نجم كرة القدم الفرنسي السابق إريك كانتونا بتحقيق الأمجاد في الملاعب الخضراء، ولا بخوضه غمار السينما، بل ها هو يقتحم مجال الموسيقى أيضاً بإصداره اليوم الجمعة أغنية تسبق جولة حفلات في الخريف وألبوماً سنة 2024، بحسب وكالة «فرانس برس».
فكانتونا (57 عاماً) الذي كان يُلقّب بـ«ذي كينغ» (الملك) عندما كان في ذروة تألقه مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي (1992-1997)، يؤدي بالإنكليزية أغنية «ذي فريندز وي لوست» (The friends we lost) التي باتت متوافرة على كل المنصات الموسيقية.
صوت خشن لأغنية كئيبة
ويذوب الصوت الخشن للاعب منتخب فرنسا السابق في هذه الأغنية الكئيبة على موسيقى البيانو والآلات الوترية التي تمهّد لسلسلة حفلات موسيقية في الخريف بعنوان Cantona sings Eric (كانتونا يغني إريك)، ولإصدار ألبوم سنة 2024.
وتبدأ الجولة في مدينة مانشستر التي أصبح فيها أحد أهم لاعبي كرة القدم. ولا يزال مشجعو مانشستر يونايتد إلى اليوم يعتبرونه بطلاً، ولم تتأثر هالته بركلة الـ«كونغ فو» التي وجهها لمشجع منافس في المدرجات في منتصف مباراة عام 1995 وأُوقف لمدة طويلة عن اللعب بسببها.
وقال لصحيفة «لو باريزيان» الفرنسية «هذا ما أحبه أنا، الحفلات الحية (...) تتخللها بالتأكيد عيوب وحوادث كثيرة. ولكن حيث لا توجد حوادث إطلاقاً، لا توجد إطلاقاً لحظة عبقرية». وتشمل جولته بعد ذلك كلاً من إيرلندا وسويسرا وفرنسا.
زميل آخر لنجم الكرة الفرنسي يخوض غمار الغناء
وصودف أن صاحب الرقم 7 سابقاً في مانشستر يونايتد يصدر أغنيته بالتزامن مع إصدارِ مغنٍّ آخر من مانشستر هو نويل غالاغر الجمعة ألبوماً بعنوان «كاونسل سكايز» (Council Skies). ويغني غالاغر منفرداً في هذا الألبوم بعدما انفرط عام 2009 عقد فرقة «أواسيس» التي كان يشكّلها مع شقيقه ليام. ويؤيد الأخوان غالاغر نادي مانشستر سيتي، خصم مانشستر يونايتد، لكنّ هذا الأمر لم يحل دون ظهور كانتونا في أغنية «وانس» المصوّرة لليام غالاغر.
وقالت «فرانس برس» إنه سبق لكانتونا أن غنّى مع فرقة «ديونيسوس»، وأيضًا في أغنيات لبرنار لافيلييه أو رشيد طه.
تحولات نجم كرة القدم الفرنسي
لكّن أبرز تحوّل له بعد اعتزاله كرة القدم كان التمثيل السينمائي، ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها حتى الآن «لوكينغ فور إريك» الذي يؤدي فيه شخصيته الخاصة، وهو من إخراج كن لوتش.
وأدى كانتونا في الآونة الأخيرة في الفيلم التلفزيوني «لو كولوس أو بييه دارجيل» دوراً رئيسياً مستوحىً من مسيرة لاعب الركبي السابق سيباستيان بويل الذي تعرّض للاغتصاب في سن المراهقة، وقد عُرض على محطة «تي إف 1».
تعليقات