تتعدد زوايا الظلال والضوء للمشهد الواحد، وبذلك تنقلك إلى انطباعات مختلفة في كل منها، هنا تسجل لوحات الفنان الفوتوغرافي أحمد الغرياني وميض الأشياء حولنا، عبر معرضه «ضي» الذي استضافته، الأحد، دار الفقيه حسن، وهو يحتفي بأول نسخة للطبيعة الصامتة فوتوغرافيا.
يقول الغرياني لـ«بوابة الوسط»: «إن الاشتغال على هذا البعد (الطبيعة الصامتة) قليل بل نادر في المشهد الفني الليبي، لذا قررت تجميع أكثر من عمل يتناول الموضوع لتقديمه في معرض».
- «السحارية».. معرض بدار كريسته يوثق ملامح الماضي
وأضاف أن الأعمال مستوحاة من تفاصيل حياتنا اليومية في المنزل والمطبخ، إلا أن الفكرة الأساس هي لعبة التحكم في كمية الضوء الساقط على مكونات اللوحة، ومن خلال تدرجاته على الأجسام أو المواد الهدف، تتجلي الفوارق وتتنوع مجالات الرؤية بحسب الفكرة المتصورة في مخيلتك.
وواصل موضحا خطوات إعداده للوحة، «عملت على رسم أبعادها من تجميع المواد وتكوينها مسرحيا ثم عمليات الالتقاط والمعالجة، ويسبق ذلك كله تصورك للمشهد كاملا حتى تستطيع تتبع مسارات صنعه والخروج به إلى النور».
تعليقات